رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

آمال معلقة على تصريف المخزون إلكترونياً وسط توقعات بزيادة الطلب

خاص| فاتورة مليارية لمنصات البيع الإلكتروني في «البلاك فرايدي».. والأنظار على «الكريسماس»

نشر
تصريف المخزون عبر
تصريف المخزون عبر البيع الإلكتروني للبضائع

خرجت منصات التجارة الإلكترونية المُسجلة رسمياً في مصر، من موسم «البلاك فرايدي» أو «الجمعة البيضاء»، بفاتورة مبيعات مليارية ضخمة، وسط آمال معلقة من جانب المنصات على انتعاشة في مبيعات هدايا «الكريسماس» الأيام المقبلة، حيث يأمل القائمون على المنصات الإلكترونية تحقيق أداء مماثل تقريباً لموسم «البلاك فرايدي».

ويعتبر «البلاك فرايدي» من التقاليد الأمريكية التي عرفها المجتمع الأمريكي في نصف القرن الماضي، ويأتي الاحتفال بيوم البلاك فرايداي بعد عيد الشكر مباشرة، لذلك تهتم به المتاجر اهتمامًا قويًا، وتقدم فيه العروض والتخفيضات المذهلة على المنتجات الخاصة بها.

150 مليون دولار مبيعات في 25 يوم لشركة واحدة فقط

وفي وقت لم تفصح «أمازون مصر»، عن حجم مبيعاتها في موسم تخفيضات «الجمعة البيضاء»، كشفت منافستها «جوميا» عن تحقيق مبيعات بـ150 مليون دولار عبر 4.3 مليون طلبية تمت عبر المنصة الإلكترونية خلال 25 يوماً فقط بين 5 و30 نوفمبر الماضي، في وقت سيطرت السلع الاستهلاكية والأزياء ومنتجات الجمال على قائمة المبيعات.

150 مليون دولار مبيعات في 25 يوم لشركة واحدة فقط

وبلغ حجم التجارة الإلكترونية في السوق المصرية بحسب جهاز تنمية التجارة الداخلية، 80 مليار جنيه، تعكس حركة البيع والشراء التي تتم عن طريق المحافظ البنكية وكروت الدفع والائتمان فقط، بينما يصل هذا الرقم إلى 10 أضعاف بالنسبة لمعاملات التجارة الإلكترونية فى مصر بشكل غير رسمى بإجمالى حجم معاملات وصل إلى 400 مليار جنيه سنوياً، في وقت تشهد سوق التجارة الالكترونية في مصر مؤخراً، إقبالا من الشركات الكبرى.

مبيعات التجارة الإلكترونية تُنعش شركات الشحن

المبيعات التي حققتها المنصات، أنعشت حركة الشحن، عبر الشركات المحلية التي نفذت لـ«جوميا» وحدها خلال تلك الفترة 5.3 مليون عملية شحن، تم تسليم 58% منها في نفس يوم تسجيل الطلبية بسبب ضغط العمل خلال موسم التخفيضات، بالإضافة إلى بلوغ متوسط زمن تسليم الشحنات 1.5 يوم.

جمهور التسوق الإلكتروني في زيادة بفضل الشمول المالي

هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لـ«جوميا مصر» قال لـ«مستقبل وطن نيوز»، إن جائحة كورونا وما تبعها من ظروف حتمت تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي والتجمعات في الأسواق، ساعدت في زيادة الطلب على السلع والمنتجات بشكل إلكتروني، لافتاً إلى أن التجارة الإلكترونية استفادت كثيراً من هذا الظرف الاستثنائي.

جمهور التسوق الإلكتروني في زيادة بفضل الشمول المالي

وأضاف صفوت، أنه كان هناك إقبالاً كبيراً على موسم «البلاك فرايداي 2021» وأن جمهور التسوق الإلكتروني في زيادة بفضل جهود الدولة في ملف الشمول المالي، حيث أصبح بإمكان المواطنين مطالعة السلع والمقارنة بين أكثر من سعر وتنفيذ عملية الشراء والدفع عبر الإنترنت بكل سهولة.

وأوضح، أن التجارة الإلكترونية مؤهلة للتوسع الفترة المقبلة، عبر إتاحة المنصات خيار التقسيط ضمن خيارات الدفع المختلفة، وهو ما يعد تطوراً لعملية الشراء ومحفزاً عليها بشكل كبير وميسر للعملاء الراغبين في تقسيط كثير من السلع، كخيار قائم بديل عن السداد الفوري.

مبيعات التجارة الإلكترونية تُنعش شركات الشحن

أما إيهاب سعيد، رئيس إحدى شركات الدفع الإلكتروني والرئيس السابق لشعبة الاتصالات بالغرف التجارية، فقال لـ«مستقبل وطن نيوز»، إن التجارة الإلكترونية هي تجارة المستقبل، وأن عمليات التسوق التي كانت تتم كتقليد شهير في أيام الأعياد والمواسم بمحلات وسط البلد، أصبح بالإمكان تنفيذها بشكل إلكتروني.

تصريف المخزون عبر البيع الإلكتروني للبضائع

وتوقع إيهاب سعيد، أن تتجه كثير من المحلات والعلامات التجارية الشهيرة لتصريف جزء من مخزونها عبر البيع الإلكتروني سواء من خلال منصات إلكترونية منظمة ومسجلة في سوق التجارة الإلكترونية، أو حتى من خلال الإنترنت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة خلال موسم «الكريسماس» وهو ما سيعالجه قانون التجارة الإلكترونية والقوانين المعنية ذات الصلة.

تصريف المخزون عبر البيع الإلكتروني للبضائع

وتخضع تعديلات قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016، المنظورة بمجلس النواب، تعاملات التجارة الالكترونية للضريبة من خلال تطبيق نظام تسجيل وتحصيل مبسط بدلاً من النظام الحالي القائم على تعيين ممثل قانوني، وبما يتوافق مع المعايير العالمية ومتطلبات الشركات الأجنبية، ويتسق مع تطبيقات التجارة الالكترونية علاوة على تقرير بعض الإعفاءات الضريبية التي تمس قطاعات حيوية.

عاجل