رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خاص| فواتير الكهرباء تنعش مبيعات «اللمبات الليد» وسط تحذيرات من الرديء

نشر
تحذيرات من انتشار
تحذيرات من انتشار أصناف رديئة من اللمبات الليد

انتعشت مبيعات اللمبات الليد بالسوق المحلية بنسبة كبيرة تتجاوز الـ40 في المائة مقارنة بالعام الماضي، بهدف التمكن من ترشيد استهلاك فواتير الكهرباء بعد تحريك التعريفة أول يوليو الماضي.

وراهن تجار بالغرف التجارية على زيادة المبيعات خلال الفترة القادمة، وحذروا المواطنين من انتشار لمبات ليد غير مطابقة للمواصفات ورديئة وتنتجها مصانع "بير السلم".

انتعاشة قوية فى مبيعات اللمبات الليد

وقال محمد حسن، نائب رئيس شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" إن أسعار اللمبات تتراوح ما بين 10 جنيهات للمبات 9 وات وصولاً إلى 250 جنيهاً للمبة 25 وات، فيما يصل سعر اللمبة 50 وات إلى 350 جنيهاً، وتتفاوت هذه الأسعار من شركة لأخرى حسب شدة الإضاءة.

الأسعار تبدأ من 10 جنيهات 

وأضاف حسن، أن حصة اللمبات ذات الجودة المرتفعة تتزايد فى الأسواق، خلال العامين الماضيين، إذ أن المستهلك أصبح قادراً على تمييز الأنواع الجيدة منها والبعد عن الأنواع الرديئة المنتشرة فى الأسواق العشوائية وتباع بأسعار زهيدة.

أسباب انتشار المنتجات الرديئة في السوق

وفى سياق متصل، قال المهندس علاء الدين عبد القادر نائب رئيس شعبة الطاقة المتجددة، إن المصانع غير المرخصة تقوم بشراء الخامات المستعملة بهدف إعادة استخدامها فى المنتجات الجديدة مما يمكنهم من بيعها بأسعار متدنية تجعل الجمهور يقبل عليها.

وأرجع عبد القادر، أسباب انتشار المنتجات الرديئة إلى ضعف الرقابة على الأسواق المحلية، وقيام عدد كبير من المستوردين باستيراد لمبات رخيصة السعر وقليلة الجودة خلال الفترة الماضية، لتعظيم الأرباح، إلا أنه بدأت تتراجع هذه الظاهرة بسبب الإجراءات المقيدة لاستيراد السلع الرديئة.

اللمبات الجيدة تتميز بطول عمرها الافتراضى 

وشدد عبد القادر، على ضرورة وجود ضمان عند شراء اللمبة الليد، وأن تتميز بطول عمرها الافتراضى ومراعاة نقطة مهمة وهى أن قيمة الليد مدونة على علبة اللمبة عند شراء الأنواع ذات السمعة الجيدة، والجودة العالية وأن تكون متوافقة مع مفاتيح ديمر للتحكم فى شدة الإضاءة.

تحذير من إغراق السوق بالأصناف الرديئة

ودعا نائب رئيس شعبة الطاقة المتجددة بغرفة الإسكندرية التجارية، المستوردين إلى استيراد الأنواع ذات الجودة العالية، وعدم إغراق السوق بالأصناف الرديئة ذات العمر القصير والإضاءة الضعيفة الباهتة.

وسبق أن كشف الدكتور محمد حلمي هلال، رئيس اتحاد جمعيات ومنظمات الطاقة المتجددة والتنمية  المستدامة ورئيس جمعية مهندسي ومستثمري كفاءة الطاقة، عن أن مصر تستورد مكونات أكثر من 200 مليون لمبة ليد رديئة الصناعة قصيرة العمر وغير مطابقة للمواصفات العالمية سنويا.

مطالب بتشديد الرقابة على الأسواق

السوق المصري مرشح ليكون قاعدة لصناعات الليد بالشرق الأوسط

وأضاف هلال أنه من الضروري تفعيل قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في منع استيراد أو تصنيع أو تداول منتجات غير المطابقة للمواصفات العالمية حفاظاً على صحة وأمن المواطن المصري أولاً وحفاظا على الاستثمارات الكبيرة التي تقوم بها الدولة، وتحفيزاً لدخول مزيد من الاستثمارات  الوطنية و الأجنبية إلى السوق المصري المرشح ليكون قاعدة لصناعات الليد في الشرق الأوسط وإفريقيا، وضرورة قيام الرقابة الصناعية بدورها في الرقابة على المصانع المرخصة ومصانع التجميع  وتحديد الطاقة الحقيقية لهذه المصانع.

وشدد على ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق لمنع بيع وتداول منتجات المصانع غير الرسمية ومنتجات المصانع الوهمية التي تنتج  منتجات رديئة غير مطابقة للمواصفات، مشيرا بأن المنظومة الرقمية والشمول المالي من شأنهما تسهيل هذه المهمة، حيث نصت المواصفات الدولية الحديثة على ضرورة كتابة اسم وبيانات الصانع أو المستورد  على المنتجات المتداولة بالأسواق وأصبح وجود الباركود على المنتجات ملزم دولياً.

عاجل