مقتل مسجل وضبط طن مخدرات و21 قطعة سلاح في بني سويف.. صور
تواصل وزارة الداخلية توجيه ضرباتها الاستباقية للبؤر الإجرامية الخطرة، في إطار استراتيجية أمنية محكمة تستهدف تجفيف منابع الجريمة، وملاحقة جالبي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، حفاظًا على أمن المجتمع وسلامة المواطنين.
بؤر إجرامية
وأكدت معلومات وتحريات دقيقة أجراها قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، قيام عدد من البؤر الإجرامية بنطاق عدة محافظات بنشاط إجرامي منظم، يضم عناصر جنائية شديدة الخطورة، تخصصت في جلب كميات ضخمة من المواد المخدرة تمهيدًا لترويجها، إلى جانب حيازة أسلحة نارية دون ترخيص لاستخدامها في حماية نشاطهم الإجرامي ومواجهة أجهزة الأمن.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تم استهداف تلك البؤر الإجرامية في توقيت متزامن، وبمشاركة قوات قطاع الأمن المركزي، حيث جرى التعامل الأمني مع العناصر الإجرامية وفقًا للقانون.
وأسفر ذلك عن مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة بمحافظة بني سويف، سبق الحكم عليه في عدد من القضايا الجنائية، شملت الاتجار في المواد المخدرة، وحيازة سلاح ناري دون ترخيص، والحريق العمد، والسرقة بالإكراه.
كما نجحت القوات في ضبط باقي عناصر تلك البؤر الإجرامية، بعد محاصرتهم وإحكام السيطرة عليهم، ومنعهم من الهروب أو استخدام الأسلحة المضبوطة بحوزتهم.

وأسفرت الحملات عن ضبط قرابة طن من المواد المخدرة المتنوعة، شملت الحشيش، والهيدرو، والهيروين، والآيس شابو، والبودر، في واحدة من أكبر الضبطيات خلال الفترة الأخيرة.
ولم تقتصر المضبوطات على المواد المخدرة فحسب، بل عثرت القوات بحوزة المتهمين على 18 ألف قرص مخدر، إلى جانب 21 قطعة سلاح ناري متنوعة، ما بين بنادق آلية وخرطوش وطبنجات، كانت معدة لاستخدامها في تأمين نشاطهم الإجرامي وبث الرعب في محيطهم.
وقدرت الجهات المختصة القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بنحو 75 مليون جنيه، وهو ما يعكس حجم النشاط الإجرامي الخطير الذي كانت تمارسه تلك البؤر، والأرباح غير المشروعة التي كانوا يسعون إلى تحقيقها على حساب أمن المجتمع ومستقبل شبابه.