أعلى شهادات الادخار لمدة سنة و3 سنوات بعد خفض أسعار الفائدة في البنوك
عاد ملف شهادات الادخار إلى صدارة اهتمامات المواطنين، خاصة بعد قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% في اجتماعها الأخير، وهو القرار الذي أعاد ترتيب خريطة العوائد على الأوعية الادخارية داخل البنوك.
وقرر البنك المركزي خفض سعر عائد الإيداع لليلة واحدة إلى 20%، وسعر عائد الإقراض لليلة واحدة إلى 21%، في خطوة تعكس تراجع معدلات التضخم وتحسن المؤشرات الاقتصادية، حيث يستخدم البنك المركزي أداة سعر الفائدة للسيطرة على التضخم، عبر خفض الفائدة مع تراجع ارتفاع الأسعار، ورفعها حال زيادة معدلات التضخم.
شهادات الادخار عوائد ثابتة ومتغيرة
وتُعد شهادات الادخار من أبرز أدوات الاستثمار الآمنة التي تلجأ إليها شريحة واسعة من المواطنين، نظرًا لما توفره من عوائد ثابتة أو متغيرة تُصرف بشكل شهري أو دوري، وفقًا لسعر الفائدة المعلن من البنك المركزي.
وتتنوع مدد شهادات الادخار في البنوك المصرية ما بين سنة واحدة وحتى 7 سنوات، وتشمل:
شهادات ثابتة العائد
شهادات متغيرة العائد
شهادات متناقصة العائد
ويُفضل كثير من العملاء الشهادات ذات العائد الثابت، خاصة الباحثين عن دخل شهري منتظم يدعم ميزانية الأسرة بجانب الراتب أو المعاش.
أعلى شهادة ادخار لمدة سنة
ويطرح البنك الأهلي المصري شهادة ادخار لمدة سنة واحدة تُعد من أبرز الشهادات ثابتة العائد في السوق المصرفي، بعائد سنوي يصل إلى 14%، ويتم صرف العائد شهريًا.
وفي حال استثمار مبلغ 430 ألف جنيه في هذه الشهادة لمدة عام، يحصل العميل على:
عائد شهري يبلغ نحو 5016 جنيهًا
ولمدة 12 شهرًا كاملة
وتُعد هذه الشهادة خيارًا مناسبًا لمن يبحثون عن استثمار قصير الأجل بعائد ثابت دون التعرض لمخاطر تقلبات السوق.
أعلى شهادة ادخار لمدة 3 سنوات
أما بالنسبة لأصحاب المدخرات طويلة الأجل، فتُعد أعلى شهادة ادخار ثابتة العائد هي شهادة 17% بعائد شهري، والتي يطرحها أيضًا البنك الأهلي المصري لمدة 3 سنوات (36 شهرًا).
وتوفر هذه الشهادة دخلاً شهريًا ثابتًا على مدار فترة الاستثمار، ما يجعلها من أكثر الأوعية الادخارية جذبًا للمواطنين الباحثين عن الاستقرار المالي.
إقبال متزايد على الدخل الشهري الثابت
ويؤكد مصرفيون أن الإقبال على شهادات الادخار ذات العائد الشهري يزداد في ظل تغير الأوضاع الاقتصادية، حيث تمثل مصدر دخل منتظم وآمن، خاصة لأصحاب المعاشات وكبار السن، وكذلك الأسر التي تعتمد على عائد الشهادات في تلبية احتياجاتها الأساسية.