51 مليون خدمة لطب الأسرة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل
أحدثت منظومة التأمين الصحي الشامل تحولًا جذريًا في بنية النظام الصحي المصري، منذ إطلاقها عام 2019، عبر تحسين جودة الخدمات، وتعزيز كفاءة الإنفاق من خلال التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية واعتماد أحدث نظم التشغيل الإكلينيكية.
وشهدت المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية، وتغطية 6 ملايين منتفع عبر 328 منشأة صحية، حيث تم اعتماد 300 منشأة منها، وفقًا لمعايير الاعتماد المختلفة بنسبة تفوق 91%.
51 مليون خدمة لطب الأسرة
ولعبت منشآت طب الأسرة دورًا محوريًا بتقديم أكثر من 51 مليون خدمة، بما يعزز توسيع مظلة الحماية الصحية، ويجسد توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الصحية وتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي متقدم في مجال الرعاية الصحية المستدامة.
وتشمل المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل 6 محافظات، هي: «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»، حيث شهدت توسعًا كبيرًا في حجم الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة منذ بدء التشغيل حتى 2025، إذ بلغ إجمالي الخدمات أكثر من 105 ملايين خدمة، ما بين خدمات طبية وعلاجية وجراحية وتشخيصية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن شعار اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة لهذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»، يُجسد بصورة دقيقة جوهر مشروع التأمين الصحي الشامل باعتباره مشروعًا اجتماعيًا تكافليًا في الأساس، تلتزم فيه الدولة بتحمّل تكاليف علاج غير القادرين، بما يدعم الحماية الاجتماعية، ويحقق العدالة الصحية، ويخفف العبء المالي عن الأسرة المصرية.
