رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«13 مليون جنيه جوائز».. مصر تستضيف النسخة الـ32 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم اليوم

نشر
الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري

يشهد اليوم السبت، افتتاح النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمشاركة نخبة من حفظة القرآن الكريم والمجودين من مختلف دول العالم.

 الحدث الكبير الذي يُنظم في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقيادات الأزهر والإفتاء ووزارة الأوقاف، يعكس اهتمام الدولة المصرية بنشر ثقافة القرآن الكريم على مستوى العالم. 

كما يتم إطلاق اسم القارئ الراحل الشحات محمد أنور على هذه النسخة تخليدًا لذكراه.

مسابقة تضم ثمانية فروع رئيسية وجوائز ضخمة


تتضمن المسابقة العالمية للقرآن الكريم ثمانية فروع رئيسية تغطي كافة جوانب حفظ القرآن الكريم وتجويده وفهمه.

 تشمل هذه الفروع مجالات متعددة، بدءًا من حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره، وصولًا إلى فرع القراءات القرآنية والفرع الخاص بالأسرة القرآنية. 

وتصل جوائز المسابقة إلى 13 مليون جنيه مصري، وتوزع على الفائزين بالمراكز الأولى في كل فرع، بالإضافة إلى جوائز تشجيعية بمجموع 850 ألف جنيه.

تفاصيل الفروع الرئيسية للمسابقة


تتوزع الجوائز على مجموعة من الفروع المتميزة التي تتنوع بين حفظ القرآن الكريم مع تجويده وفهم تفسيره.

 أول الفروع هو حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، ويخصص لهذا الفرع جوائز مالية ضخمة تبدأ من مليون جنيه، بالإضافة إلى فروع أخرى مثل حفظ القرآن الكريم للناطقين بغير العربية وحفظ القرآن الكريم مع تفسيره للأئمة، وتستهدف المسابقة أيضًا الفئات الخاصة مثل ذوي الهمم والأسر القرآنية.

جوائز مالية ضخمة للمشاركين


الفرع الأول يخصص جوائز تتراوح من مليون جنيه إلى 400 ألف جنيه، والفرع الثاني للناطقين بغير العربية يقدم جوائز تبدأ من 600 ألف جنيه، وتستمر الجوائز في بقية الفروع بمبالغ مغرية. 

كما يحصل الفائزون في فرع ذوي الهمم على جوائز مالية تتراوح بين 600 ألف و200 ألف جنيه. وتستمر المسابقة في تقديم جوائز تشجيعية للمشاركين الآخرين بإجمالي يصل إلى 850 ألف جنيه.

الجهود التنظيمية لوزارة الأوقاف


تحت إشراف وزارة الأوقاف، تم تنظيم المسابقة بحضور جميع المتسابقين والمحكمين من دول مختلفة، في جو من التعاون الروحي والعلمي. 

تقدم مصر للمشاركين تذاكر السفر والإقامة والإعاشة، مما يعكس مكانتها العالمية كمركز رئيسي في تعليم وتجويد القرآن الكريم.

أهداف المسابقة ورسالتها العالمية


المسابقة العالمية للقرآن الكريم تركز على خدمة كتاب الله عز وجل من خلال حفظه وتلاوته وفهم معانيه. من أهدافها اكتشاف ورعاية المواهب القرآنية المتميزة في الحفظ والصوت والتفسير والقراءة. 

كما تسعى إلى تعزيز العلاقات الروحية بين الشعوب وتعميق روح الأخوة القرآنية بين مختلف البلدان. وتستهدف أيضًا نشر الوعي القرآني الصحيح، وهو ما يعكس التزام مصر بدعم الفئات الخاصة مثل ذوي الهمم والأسر القرآنية.

الرؤية المستقبلية


تسعى المسابقة إلى تعزيز ريادة مصر العالمية في التنافس على حفظ القرآن الكريم وتلاوته مع فهم مقاصده العامة. 

وتستهدف ترسيخ منهج الوعي القرآني في العصر الحديث، مما يساهم في بناء جيل قرآني واعٍ يجمع بين الحفظ والإتقان والفهم، مع إظهار مكانة مصر كمركز عالمي لتعليم القرآن الكريم.

تاريخ المسابقة وأثرها في العالم الإسلامي


تعتبر المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدثًا سنويًا مهمًا يتم من خلاله إبراز دور مصر الريادي في خدمة كتاب الله. 

ومنذ انطلاقها، أسهمت المسابقة في تعزيز نشر ثقافة القرآن الكريم عالميًا وجمعت صفوة الحفاظ والقراء من مختلف الدول، مما يعكس تأثير مصر الكبير في مجال العلوم القرآنية.

عاجل