الرئيس السوري أحمد الشرع: رفضت عرض فصل إدلب حفاظًا على وحدة سوريا
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن مقترحات عديدة طُرحت عليه خلال الفترة الماضية تتعلق بفصل محافظة إدلب عن سوريا، لكنه كان يرفضها بشكل قاطع حفاظًا على وحدة البلاد.
وجاءت تصريحات الشرع خلال اتصال هاتفي مباشر أجراه الخميس مع محافظ اللاذقية محمد عثمان، حيث شدد على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية، قائلاً: "لا خلي إدلب تسقط لكن تبقى سوريا موحدة".
دعم للسلم الأهلي في الساحل
وأكد الشرع دعمه الكامل للجهود المبذولة في محافظة اللاذقية لتعزيز السلم الأهلي وترسيخ الاستقرار المجتمعي، مشددًا على ضرورة تفعيل دور لجان الأحياء والإصغاء لمطالب المواطنين والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشاد الرئيس السوري بوعي أهالي اللاذقية وحرصهم على التهدئة، وثمّن تكاتف أبناء المحافظة في الحفاظ على المصلحة العامة.
وجاء الاتصال بالتزامن مع اجتماع موسع عقد في مبنى محافظة اللاذقية بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية.
أبرز تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع
سوريا تواجه اعتراضات عديدة في ظل غياب سلطة متفق عليها كليًا.
هناك مطالب محقة للشارع خلال الأيام الماضية، وبعضها يحمل طابعًا سياسيًا.
البلاد حققت إنجازات كبيرة خلال العام الجاري.
الساحل السوري أولوية اقتصادية واستراتيجية لكونه يطل على ممرات دولية.
الساحل سيكون محور ربط اقتصادي مهم مع دول المنطقة.
التنوع الطائفي في سوريا عنصر إثراء للدولة.
حتى الأنظمة الفيدرالية تمتلك مركزية قوية في مؤسساتها السيادية.
المؤسسات السيادية مثل الدفاع والأمن والخارجية غير قابلة للتجزئة.
الجغرافيا السورية مترابطة ويستحيل فصل الساحل عن بقية المناطق.
الفيدرالية في جوهرها تشبه القوانين الحالية للإدارة المحلية مع تعديلات محدودة.
دعوات الانفصال أو الفيدرالية بدوافع ضيقة دليل على جهل سياسي.
كل فرد جزء من صناعة تاريخ البلاد ولا يستطيع العمل بمعزل عن الآخرين.
التركيز الحالي على مواجهة المخاطر الداخلية والخارجية والتنمية الاقتصادية.
المنطقة تمر بمفصل تاريخي والعالم ينظر إلى سوريا.
النظرات الضيقة لا تبني دولة، ويجب التفكير برؤية استراتيجية طويلة المدى.
نماذج الدول التي شهدت تقاسم سلطة خلال العقود الماضية لم تحقق نتائج إيجابية.
سوريا تجاوزت مرحلة الخطر بفضل السياسات المتبعة والتفاعل الشعبي.
مرحلة تاريخية مهمة بدأت منذ انطلاق معركة “ردع العدوان”.