اتفاق تجاري بين أمريكا وسويسرا لخفض الرسوم وضخ استثمارية ضخمة
أعلن الممثل التجاري للولايات المتحدة، جيميسون جرير، عن أن بلاده توصلت إلى اتفاق تجاري مع سويسرا، يقضي بخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات السويسرية إلى 15%، وفق ما أكدته الحكومة السويسرية التي أشارت إلى أن تفاصيل إضافية ستعلن لاحقًا.
وبموجب الاتفاق، تعهدت الشركات السويسرية باستثمار نحو 200 مليار دولار داخل الولايات المتحدة بحلول عام 2028، تشمل برامج للتعليم والتدريب، بحسب بيان صادر عن الحكومة السويسرية.
وقال جرير، إن الاتفاق سيساهم في جذب صناعات سويسرية إلى السوق الأمريكية، تشمل الأدوية وصهر الذهب ومعدات السكك الحديدية، ما يعزز قطاع التصنيع الأمريكي، موضحًا أن الاتفاق، الذي بدأت مفاوضاته منذ أبريل، سيجعل الرسوم المفروضة على السلع السويسرية مماثلة لتلك المفروضة على واردات الاتحاد الأوروبي.
ضخ استثمارات بالسوق الأمريكية
وأضاف: «كما في جميع اتفاقات الرئيس، نُبقي على رسوم جمركية للسيطرة على العجز التجاري، لكن سويسرا التزمت بإدارة فائضها التجاري مع الولايات المتحدة عبر توطين صناعاتها داخل البلاد».
وأشار، إلى التزام شركة «روش» الدوائية بضخ 50 مليار دولار في السوق الأمريكية، ضمن حزمة الاستثمارات المعلنة.
وفي بيانها، قالت الحكومة السويسرية إن خفض الرسوم الإضافية سيُسهم في استقرار العلاقات التجارية الثنائية، رغم أن إجمالي الرسوم سيبقى أعلى من مستواه قبل الزيادات التي فُرضت في أبريل.
كانت واشنطن قد رفعت الرسوم على البضائع السويسرية إلى 39% في يوليو الماضي بعد فشل مفاوضات اللحظة الأخيرة، ما شكّل إحدى أعلى النسب المفروضة على دولة واحدة في عهد الإدارة الحالية.