«الإندبندنت»: مساحة المتحف المصري الكبير تعادل 70 ملعب كرة قدم
 
 
«الإندبندنت»: مساحة المتحف المصري الكبير تعادل 70 ملعب كرة قدم
سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الضوء على قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد أحد أبرز العلامات الفارقة الحديثة في التاريخ الحضاري والإنساني، لما يضمه من آثار وتحف حضارية ترجع لعصور المصريين القدماء.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن المتحف المصري الكبير سيتم أخيرًا افتتاح أبوابه رسميًا، غدًا السبت، مشيرة إلى أن المشروع الضخم، الذي بلغ تكلفة إنشائه مليار دولار، هو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، بمساحة 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة مدينة الفاتيكان ومساحة 70 ملعب كرة قدم تقريبًا.
معالم المتحف المصري الكبير
وقالت، إن المتحف يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، وتتفوق مجموعته على متحف اللوفر المتواضع نسبيًا مقارنةً به، الذي يضم 35 ألف قطعة فقط، متوقعة أن يُقدم دفعة قوية لقطاع السياحة في مصر.
ورصدت الصحيفة، بعض أبرز معالم المتحف المصري الكبير، على النحو التالي:
- قاعات الملك توت عنخ آمون.
- مركب الملك خوفو الشمسي.
- تمثال رمسيس الثاني.
- الدرج الكبير.
- 12 قاعة عرض.
وقالت الإندبندنت، إن تاريخ مصر العريق استغرق أكثر من 30 عامًا ليتم ضمه إلى المتحف العملاق، حيث تم وضع حجر الأساس عام 2002، وبدأ البناء عام 2005 ثم توقف بسبب جائحة كورونا، كما تأجل افتتاحه مؤخرًا بسبب حرب إسرائيل على غزة التي انتهت بإنجاز مصري في اتفاق شرم الشيخ.
مكونات المتحف المصري الكبير
ويمتد المتحف المصري الكبير على مساحة 500 ألف متر مربع، مقارنة بمساحة المتحف المصري بالتحرير البالغة أكثر من 10 آلاف متر مربع فقط، مما يتيح تجربة واسعة تجمع بين الحداثة وروعة الآثار المصرية.
ومن حيث مقتنيات العرض، يتفوق المتحف المصري الكبير في عدد القطع الأثرية بما يتجاوز 170 ألف قطعة، بينما يضم متحف التحرير حوالي 100 ألف قطعة أثرية، كما يحتوي المتحف الكبير على أكثر من 100 قاعة عرض مقارنة بـ12 قاعة عرض فقط بالمتحف القديم.
مجموعة الملك توت عنخ آمون
ومن أبرز ما يميز المتحف المصري الكبير عرضه الكامل لأول مرة لمجموعة الملك توت عنخ آمون، التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية تُعرض كاملة منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، بعد أن كانت تُعرض جزئيًا فقط في المتحف المصري بالتحرير.
ومن المتوقع أن يشهد المتحف المصري الكبير إقبالاً عالمياً واسعاً، مع استقبال ما يقرب من 15 ألف زائر يوميًا، أي ما يتجاوز 5 ملايين زائر سنويًا، بينما تجاوز عدد زوّار متحف التحرير منذ افتتاحه حاجز 100 مليون زائر.
ويمثل المتحف المصري الكبير يمثل مشروعاً قومياً ضخماً يضيف لمصر واجهة ثقافية عالمية، تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وروح التطوير والحضارة الحديثة؛ ليكون صرحاً يليق بمكانة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
 
                 
                     
                      
             
                



 
    
 
                            
                            
                            
                            
                            
                            
                           