جامعة سنجور.. تجسيد للشراكة المصرية الفرنكوفونية ودعم للكوادر الإفريقية لبناء التنمية المستدامة
تمثل العلاقات المصرية الفرنكوفونية نموذجا فريدًا للتعاون والتبادل الاستراتيجي الذي يعزز الابتكار والإبداع ويحقق التنمية المستدامة، وتمثل المبادرات التعليمية والثقافية أساسا متينا يعزز قيم التنوع، والانفتاح، والتكامل بين الشعوب.

وتحتضن مصر جامعة سنجور منذ عدة عقود ليكون مقرها في الإسكندرية "عروس البحر المتوسط" رمزًا للحوار العالمي وجسرا للتواصل الحضاري الذي يربط بين إفريقيا والعالم.
وجاء احتفال جامعة سنجور بتخرج الدفعة التاسعة عشرة من طلابها، في مقرها الجديد بمدينة برج العرب بالإسكندرية اليوم ليجسد رؤية مصر في دعم التعليم وبناء الكوادر الإفريقية والتنمية المستدامة.
العلاقات المصرية الفرنكوفونية
وشهد حفل التخرج الدكتور خالد العناني المدير العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، والدكتور هاني هلال رئيس الجامعة، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور "عمرو عدلي" رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والدكتور" تيري فيردال" المدير التنفيذي لجامعة سنجور والسفير عمرو الشربيني مساعد وزير الخارجية لشؤون الفرانكوفونية، ونادين مراد الوزيرة المفوضة بالإدارة العامة للفرانكوفونية بوزارة الخارجية وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والإفريقية، والشخصيات العامة والدبلوماسية، وممثلي المنظمات الدولية، وأعضاء هيئة التدريس.