تبدأ بهدنة إنسانية .. وزارة الخارجية تكشف رؤية مصر لحل أزمة السودان

قال السفير ياسر سرور، مساعد وزير الخارجية، إن التحركات الدبلوماسية المصرية في الأزمة السودانية بدأت عبر آلية رباعية بهدف رصد التطورات والتنسيق بين كافة الأطراف المتنازعة في السودان، والعمل على ردم الهوة وتقليص الانقسامات.
وأوضح السفير أن الهدف من هذه التحركات هو وضع رؤية مشتركة للتعامل مع الأزمة السودانية وإنهاء الحرب بما يحافظ على وحدة وسيادة السودان ويعيد الاستقرار للبلاد.
وأضاف السفير، خلال لقاء على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الرؤية المصرية والدولية المشتركة تتضمن خطوات متسلسلة تبدأ بهدنة إنسانية، يليها وقف إطلاق نار شامل، ثم إطلاق عملية سياسية شاملة تشمل كافة الأطراف المعنية.
وأكد أن هذه الرؤية تستند إلى مبادئ واضحة تهدف إلى إنهاء الصراع بشكل آمن ومدروس، مع توفير حماية المدنيين واستقرار المنطقة.
وأكد السفير ياسر سرور أن السودان أبدى تجاوباً مع هذه الجهود، مشيراً إلى تصريح عبد الفتاح البرهان الذي أكد استعداد بلاده للتفاوض بما يناسب السودان ويحقق إنهاء الحرب، وإعادة البلاد إلى ما كانت عليه من استقرار ووحدة، مع استمرار التشاور والتنسيق بين القاهرة والخرطوم لضمان نجاح العملية الدبلوماسية وفعالية تنفيذ الاتفاقات المستقبلية.