فرنسا وبريطانيا تعدان قرارًا بالأمم المتحدة لنشر قوة دولية في غزة

ذكرت فرنسا أنها تعكف بالتعاون مع بريطانيا، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على وضع اللمسات الأخيرة على قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأيام المقبلة من شأنه أن يضع الأساس لنشر قوة دولية في غزة.
وقال مستشاران أمريكيان كبيران يوم الأربعاء إنه مع صمود وقف إطلاق النار في غزة الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس، بدأ التخطيط لإرسال قوة دولية لإرساء الأمن في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو إن مثل هذه القوة تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة لتوفير أساس قوي في القانون الدولي وتسهيل الحصول على مساهمات محتملة من الدول.
وأضاف "تعمل فرنسا بشكل وثيق مع شركائها على تأسيس مثل هذه البعثة الدولية التي يجب أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها من خلال اعتماد قرار بمجلس الأمن".
وأوضح أن "المناقشات لا تزال جارية، لا سيما مع الأمريكيين والبريطانيين، لطرح مشروع قرار في الأيام المقبلة".
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجري محادثات مع عدد من الدول المهتمة بالمساهمة في هذه القوة.
وأضاف: "نجري أيضا محادثات حول قرار محتمل لمجلس الأمن الدولي لدعم هذا الجهد".
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، الشهر الماضي بأغلبية ساحقة لتأييد إعلان يهدف إلى الدفع نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، والذي يدعم نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار بتفويض من مجلس الأمن.