رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

سفارة ماليزيا بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني الـ68

نشر
الذكرى الثامنة والستين
الذكرى الثامنة والستين لليوم الوطني لماليزيا

تحتفل سفارة ماليزيا لدى  مصر مساء اليوم الثلاثاء، بالذكرى الثامنة والستين لليوم الوطني لماليزيا والذكرى الثانية والستين ليوم ماليزيا، تحت شعار "ماليزيا مدنية، راكيات ديسانتوني" أي "رعاية الشعب"، وهو ما يعكس تركيز الحكومة الماليزية على قيم الوحدة والشمول ورفاهية المواطنين.

 تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر

وأكدت السفارة في بيان بهذه المناسبة تطلع ماليزيا إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر والارتقاء بعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين إلى آفاق أرحب، مستندة إلى علاقات دبلوماسية تمتد منذ عام 1959، في ظل قيادة رئيس الوزراء داتؤ سيري أنور إبراهيم و الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار  إلى أن ماليزيا جاءت ضمن أسرع ثلاثة اقتصادات نموًا في جنوب شرق آسيا لعام 2024 بمعدل نمو بلغ 5.1%، وتقدمت 11 مركزًا لتحتل المرتبة 23 عالميًا في مؤشر التنافسية، مما يعكس مكانتها المتنامية كوجهة جاذبة للاستثمار.

وقال البيان أيضًا: "شهدت العلاقات الثنائية تطورًا ملحوظًا في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والطاقة والثقافة والدفاع، مع توسّع التعاون ليشمل الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والبنية التحتية".

وتابع: "ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة 30% عن العام السابق، فيما شملت الصادرات الماليزية الرئيسية زيت النخيل والمنتجات الغذائية والكيماوية والمطاطية".

وفي قطاع السيارات، أعادت شراكة بروتون – عز العرب إطلاق سيارات بروتون في مصر عبر التجميع المحلي، بينما تواصل شركة بتروناس دورها كأكبر مستثمر ماليزي في قطاع النفط والغاز المصري.

كما يدرس أكثر من 6000 طالب ماليزي في مصر، مقابل 3000 طالب مصري في ماليزيا، في تجسيد للتبادل الأكاديمي والثقافي المتواصل بين الشعبين.

وأشاد البيان بدور مصر الإنساني في معبر رفح وجهودها في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا استمرار ماليزيا في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، حيث أرسلت منذ العام الماضي أكثر من 110 أطنان من المساعدات بقيمة 2.3 مليون دولار أمريكي، وقدمت العلاج لـ 127 جريحًا فلسطينيًا.

وأشار  إلى أن ماليزيا تتولى هذا العام رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تحت شعار "الشمول والاستدامة"، ساعية إلى تعزيز السلام والنمو المستدام في المنطقة.

ودعت ماليزيا أصدقاءها إلى زيارتها في عام "زيارة ماليزيا 2026" الذي سيُبرز التنوع الثقافي والطبيعي للبلاد، تحت رموز الحملة "ويرا ومانجا – الدببة الشمسية الملايوية"، التي تمثل الدفء والجمال الماليزي.

وسيختتم هذا الحفل بتقديم أطباق تقليدية من المطبخ الماليزي المتعدد الثقافات، وعرض للأزياء التقليدية التي تعكس التنوع العرقي الغني في ماليزيا.

عاجل