الفنانة اللبنانية «غنوة»: فهم الشخصية المصرية يتطلب الانغماس في حياتها اليومية

قالت الفنانة اللبنانية غنوة محمود، إنّ تجربتها الفنية منذ بداياتها المبكرة في لبنان قد مكنتها من الانتقال بسلاسة بين الدراما اللبنانية والمصرية، وتقديم أدوار متنوعة تتراوح بين التراجيدي والكوميدي والأكشن.
وأضافت، في حوارها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنها بدأت مشوارها الفني خلال سنوات الجامعة، حيث درست العلاقات العامة ثم الإخراج، وشاركت في ورش مسرحية وأعمال درامية متعددة، ما ساعدها على صقل مهاراتها التمثيلية والتحضير لأي دور بثقة كاملة.
وتابعت، أن تجربتها السينمائية الجديدة في فيلم شلة ثانوي، الذي شاركت فيه إلى جانب كبار النجوم مثل بيومي فؤاد وسيد رجب، تمثل خطوة مهمة في مسيرتها الفنية، مؤكدة أنها حرصت على دراسة الشخصيات المصرية وفهم تفاصيل حياتهم اليومية لتقديم أداء دقيق ومؤثر.
وبينت أنها تهتم بالتدريب المستمر في الرقص والفنون القتالية وأداء الصوت لتحسين أدائها وتوسيع إمكانياتها في مختلف الأدوار، وأوضحت، أن التمثيل بالنسبة لها ليس مجرد أداء، بل رسالة يمكن من خلالها إيصال قضايا اجتماعية مهمة، مثل العنف ضد المرأة، مؤكدة أن الأدوار التي تحمل رسالة تعليمية أو توعوية تحظى باهتمامها الأكبر.
وتابعت، أن خبرتها في الدراما اللبنانية والمصرية مكنتها من التعامل مع الشخصيات المركبة والمعقدة، ما ساعدها على تقمص الشخصيات بشكل كامل وجعل الجمهور يتفاعل معها بعمق، وأشارت إلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز وصول الفنان إلى جمهوره، مؤكدة أنها تستخدم هذه المنصات لنشر محتوى يهدف إلى التوعية النفسية والاجتماعية، بدلاً من نشر تفاصيل حياتها الشخصية، مضيفة أن التمثيل والسينما يمنحانها فرصة لتقديم رسائل مؤثرة وجعل الجمهور يشعر بالقوة والإيجابية.