من "الترند" إلى قفص الاتهام.. السجن يلاحق البلوجر هدير عبد الرازق

تحولت شهرة البلوجر هدير عبد الرازق من أضواء "الترند" على منصات التواصل الاجتماعي إلى مسار قانوني معقد، يتراوح بين أحكام جنائية واتهامات أخلاقية، عقب سلسلة من القضايا التي لاحقتها مؤخرًا.

حبس سنة وغرامة 100 ألف جنيه

قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة بحبس البلوجر سنة مع الشغل، مع كفالة قدرها 5 آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا، وتغريمها 100 ألف جنيه، بعد إدانتها ببث ونشر محتوى خادش للحياء العام عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورفضت محكمة الاستئناف الطعن المقدم من المتهمة، وأيدت الحكم الصادر بحقها. كما قررت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية تأجيل نظر المعارضة المقدمة من هدير إلى جلسة 5 نوفمبر المقبل.

اتهامات النيابة العامة

وجهت النيابة العامة إلى البلوجر عدة تهم، من بينها:

نشر صور ومقاطع فيديو خادشة للحياء عبر الإنترنت.

ارتكاب أفعال فاضحة علنية باستخدام حساباتها الإلكترونية.

التعدي على القيم الأسرية والمجتمعية المتعارف عليها في المجتمع المصري.

استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لتسهيل ارتكاب جرائم إلكترونية.

قضية دهس بالهرم

لم تتوقف الأزمات القانونية لهدير عند العالم الرقمي، إذ تواجه أيضًا اتهامًا في واقعة دهس شخص بمنطقة الهرم، قضت فيها محكمة أول درجة بحبسها سنة مع الشغل، لتصبح في مواجهة مسارين قضائيين متوازيين، أحدهما يتعلق بجرائم الإنترنت، والآخر بواقعة جنائية على أرض الواقع.