«أغان جديدة ودويتو وعودة سينمائية».. محمد منير يشعل صيف 2025

يواصل الكينج محمد منير حضوره القوي في الساحة الفنية خلال صيف 2025، من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال الغنائية والسينمائية التي لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهوره ومحبيه، حيث بدأ بإصدار أغنيات جديدة من ألبومه المرتقب بالتعاون مع شركة روتانا، إلى جانب مشاركته في عمل دويتو مع الفنان تامر حسني، وعودته المنتظرة إلى السينما من خلال فيلم "ضي" بعد غياب طويل عن الشاشات الكبيرة
أولى أغنياته الجديدة كانت "ملامحنا"، والتي تمثل أول تعاون بين الشاعرة هالة الزيات والملحن أحمد زعيم، بينما تولى عمرو عبد الفتاح التوزيع الموسيقي، وأمير محروس أعمال الميكس والماستر، وقد حققت الأغنية تفاعلًا كبيرًا فور طرحها على يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الجمهور إعجابه بكلمات الأغنية وأداء منير العاطفي المعتاد
تلتها أغنية "بين البينين"، وهي من كلمات منة عدلي القيعي وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أسامة الهندي، والتي أكدت بدورها استمرار نجاحات الألبوم الجديد واستقطابه لجمهور واسع من مختلف الأعمار، نظراً لما تحمله من طابع وجداني يميز أداء منير ويعيد تقديمه بروح شبابية معاصرة
أما الأغنية الثالثة، فكانت "أنا الذي"، والتي وصفها محمد منير بأنها "هدية لأهلي وناسي"، معبرًا عن سعادته الكبيرة بتفاعل الجمهور مع كلماتها وألحانها وصوته، وقد تلقت الأغنية سيلًا من التعليقات المشيدة، منها: "تحفة يا كينج"، و"الكلام عجز عن وصف جمال الأغنية"، و"إيه الحلاوة دي يا منير"، مما عكس المكانة التي لا يزال يتمتع بها منير في قلوب محبيه
وكان الكينج قد اتفق مع شركة روتانا على إطلاق أغنية جديدة من الألبوم بشكل شهري، ضمن خطة فنية تهدف إلى تقديم محتوى موسيقي مستمر طوال عام 2025، وهي استراتيجية تسويقية تراعي التفاعل الجماهيري وتمنح كل عمل حقه في الانتشار والتقدير
ومن أبرز مفاجآت الصيف، إطلاق دويتو غنائي جمع منير بالفنان تامر حسني بعنوان "الذوق العالي"، من كلمات تامر حسين وألحان الراحل محمد رحيم وتوزيع أحمد طارق يحيى، وتم تصوير مشاهد من الكليب داخل منزل محمد منير، وهو ما أضفى بعدًا إنسانيًا وشخصيًا على العمل، خاصة مع المزج بين تجربتين فنيتين مختلفتين في اللون والأسلوب
وفي خطوة تمثل عودة قوية إلى السينما، شارك محمد منير في فيلم "ضي"، حيث ظهر في مشاهد خاصة وقدم أغنية ضمن أحداث الفيلم، من كلمات مصطفى حدوتة وألحان إيهاب عبد الواحد، ليعود بذلك إلى الأضواء السينمائية بعد سنوات من الغياب، ويجمع جمهوره بين الشاشتين الغنائية والسينمائية في عمل واحد