تفاصيل كلمة مدبولي في المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين.. ويؤكد: لا سلام دون دولة مستقلة

- الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء:
- مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتؤكد أن حل الدولتين ضرورة أمنية
- من الأمم المتحدة: لا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة
- مدبولي يشيد بدور السعودية وفرنسا في دعم تسوية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الأمن في المنطقة لا يمكن تحقيقه عبر القوة العسكرية، بل عبر تسوية عادلة وشاملة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشاد مدبولي بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية وفرنسا لتنظيم هذا المؤتمر، معربًا عن تقدير مصر لكل المبادرات التي تهدف إلى تنفيذ حل الدولتين كخيار حتمي لتحقيق السلام.
وقال مدبولي:"حل الدولتين لم يعد خيارًا سياسيًا فقط، بل أصبح ضرورة أمنية لا يمكن تجاوزها، فغياب الأفق السياسي يفتح المجال أمام مزيد من العنف والتطرف في المنطقة."
وأشار إلى أن الأمن في المنطقة، وخصوصًا لإسرائيل، لن يتحقق عبر القوة العسكرية، بل عبر احترام الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشهد المؤتمر إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اعتراف فرنسا الرسمي بدولة فلسطين، وهو ما قوبل بترحيب واسع من الوفد المصري، وسط أجواء إيجابية تعكس دعمًا دوليًا متزايدًا لتسوية القضية الفلسطينية.
كما، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن استمرار العمليات العسكرية في غزة يُفاقم من معاناة المدنيين، ويُهدد بتقويض فرص السلام في المنطقة، داعيًا إلى وقف فوري للحرب واستئناف التفاوض لإطلاق سراح الرهائن وإنقاذ الأرواح.
وقال ماكرون، خلال كلمته في المؤتمر الدولي المعني بتسوية القضية الفلسطينية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن الهدف المعلن لإسرائيل هو تدمير حركة حماس، لكن في المقابل "حياة آلاف النازحين والجرحى والجوعى في غزة تُدمر يومًا بعد يوم".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "لا شيء يبرر استمرار الحرب، بل كل شيء يفرض إنهاءها فورًا"، مشددًا على أن التفاوض هو السبيل الأمثل لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وشدد ماكرون على أن السبيل الوحيد للخروج من دوامة الحرب والدمار هو الاعتراف المتبادل بالشرعية والكرامة الإنسانية للطرفين، مؤكدًا: "يجب أن نرسم طريق السلام، ولا بد من الحفاظ على إمكانية تنفيذ حل الدولتين، لأن مستقبل المنطقة يعتمد عليه".
وأشار إلى أن فرنسا لم تتخل يومًا عن دعم أمن إسرائيل، حتى خلال الضربات الإيرانية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا يُنقص من حقوق الإسرائيليين، بل يُمثل الطريق الوحيد لتحقيق سلام دائم.
كما وجه ماكرون الشكر إلى مصر والأردن على جهودهما الإنسانية، داعيًا إلى "جهد جماعي هائل" من المجتمع الدولي لإغاثة سكان غزة الذين يعانون أوضاعًا إنسانية متدهورة.
كما، أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوسا، اليوم اعتراف بلاده رسميًا بالدولة الفلسطينية.
وأضاف مارسيلو ريبيلو دي سوسا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، لافتًا إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين يعني الاعتراف بالسلام.
وذكر رئيس البرتغال أن بلاده ملتزمة بالسلام ومستمرة في الدفاع عن حل الدولتين.