فتح: القرار الأممي باعتماد حل الدولتين وثيقة جديدة في تاريخ قضيتنا

أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارًا يؤيد "إعلان نيويورك" بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يمثل وثيقة جديدة في مرحلة فارقة من تاريخ القضية الفلسطينية.
وقال عبدالفتاح دولة، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية مساء الجمعة، أن هذا القرار الأممي، يجسد حالة إجماع دولي غير مسبوق على أن الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة هو حل الدولتين والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتكريس دولته المستقلة.
وأشار إلى أن القرار الأممي يعكس أيضًا إجماعًا دوليًا ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واعتبر المتحدث باسم حركة "فتح" أنه رغم امتناع 12 دولة عن التصويت ومعارضة عدد محدود من الدول، إلا أن الرقم الكبير للدول المؤيدة يعكس انتصارًا حقيقيًا للحق الفلسطيني، مضيفا أنه لم يعد مقبولًا أن تصطف بعض الدول إلى جانب الاحتلال الذي يمارس الجرائم على مرأى ومسمع العالم.
وأعرب عن أمله أن يتبع هذا القرار إرادة دولية صادقة قادرة على تنفيذه ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما اقترفه بحق الشعب الفلسطيني.
وثمن المتحدث باسم حركة "فتح" تحرك كل من السعودية وفرنسا والأشقاء العرب، إلى جانب الأمم المتحدة، والذي بدوره ساهم في تحويل المبادرة إلى وثيقة رسمية تلزم المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة.