الجامعة العربية: اعتماد الأمم المتحدة قرار حل الدولتين خطوة كبيرة لإعلان دولة فلسطين

رحب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير جمال رشدى باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار بتسوية قضية فلسطين وحل الدولتين .
انتصار دبلوماسى كبير لفلسطين.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح حل الدولتين بأغلبية ساحقة.. 142 مؤيدا مقابل 10 أصوات ضد و12 يمتنعون عن التصويت.. وفلسطين ترحب: الخطوة التالية هى نيل الشعب الفلسطينى حقوقه
وأكد السفير جمال رشدى فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط الليلة ان هذا التصويت الكاسح والكبير بتبنى قرار بتنفيذ حول إعلان نيويورك لحل الدولتين له دلاله كبيرة وفى توقيت مهم، لأنه يعطى المصداقية ووزنا دوليا اكبر لاعلان نيويورك الذى تم تبنيه فى شهر يوليو الماضى برعاية سعودية فرنسية مشتركة .
وأضاف أن هذا الاعلان المهم بدأ زخما متصاعدا حول تنفيذ حل الدولتين ، وقال " لقد راينا كيف بدأ هذا الزخم يتصاعد عبر اعلان اكثر من دولة ذات وزن مهم بالعالم باعلانها النية والعزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال دورة الجمعية العامه للامم المتحدة " .
ووافقت الأمم المتحدة، بأغلبية كاسحة، على مشروع قرار مقدم فى يوليو الماضى من فرنسا والمملكة العربية السعودية ، بالمضى قدما فى إعلان الدولة الفلسطينية.
ويقر القرار - الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 دولة ومعارضة 10 وامتناع 12 عن التصويت - "إعلان نيويورك" بشأن تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين.
وأكد المتحدث باسم الامين العام للجامعة العربية على ان هذا التبنى الكبير للاعلان ذو دلاله كبيرة ، لانه يعكس قوة الراى العام الدولى المؤيد لتجسيد الدولة الفلسطينية ، كما يمهد للمؤتمر المهم حول تنفيذ حل الدولتين فى ٢٢ سبتمبر القادم والمنتظر ان يشهد عددا من الاعترافات الاضافية بالدولة الفلسطينية .
وأعاد السفير رشدى التاكيد على ذلك يعد خطوة كبيرة ومحطة مهمة على طريق العمل الدبلوماسى من اجل تحويل حل الدولتين من مجرد شعار الى واقع عملى باعلان الدولة الفلسطينية .
وعبر القرار عن عميق امتنان الجمعية العامة لفرنسا والسعودية لاضطلاعهما بمسئولياتهما بصفتهما الرئيسين المشاركين للمؤتمر الدولى رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، ولقيامهما، بالاشتراك مع رؤساء الفرق العاملة واستنادا إلى مشاورات مع جميع الدول المشاركة، بصياغة إعلان نيويورك.
وقد قدم مشروع القرار: جيروم بونافو الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، قبل التصويت بالنيابة عن فرنسا والسعودية والدول الراعية لمشروع القرار.
وقال بونافو: "يضع هذا الإعلان خارطة طريق واحدة لتحقيق حل الدولتين، وذلك بفضل الالتزامات الرئيسية التى قطعتها السلطة الفلسطينية والدول العربية من أجل السلام والأمن للجميع فى المنطقة".