استقالة وزيرة الاستثمار البريطانية قبل قمة اقتصادية كبيرة

قدّمت وزيرة الاستثمار البريطانية، بوبّي جوستافسون، استقالتها، اليوم الجمعة، بعد أقل من عام على تعيينها في حكومة رئيس الوزراء، كير ستارمر، وذلك قبل أسابيع قليلة من انعقاد قمة استثمارية مهمة في مدينة برمنجهام، تهدف لجذب قادة الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وجرى جوستافسون، وهي رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا وأحد مؤسسي شركة «دارك ترايس» للأمن السيبراني، استقطابها إلى الحكومة العام الماضي، عقب فوز حزب العمال بالانتخابات، في مسعى لتعزيز صورة بريطانيا كمركز عالمي للاستثمار.
لكن استقالتها المفاجئة - حسب التقرير - تزامنت مع أزمة حكومية أوسع، بعد خروج نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، من منصبها إثر تحقيقات مالية، ما أدى إلى تعديل وزاري واسع.
كانت الوزيرة قد أثارت جدلًا، في وقت سابق من هذا العام، بعد أن نشرت بوليتيكو تقريرًا عن تعيينها السريع في مجلس اللوردات لتولي المنصب الوزاري، رغم ارتباط اسمها بقضيتين معقدتين تتعلقان بالاحتيال.
وأشارت مصادر صناعية، إلى أن جوستافسون شعرت بالإحباط من بطء العمل الحكومي، وصعوبة تمرير القرارات.