السفير الهندي بالقاهرة: إمكانات ضخمة لتوسيع التجارة مع مصر

قال السفير الهندي بالقاهرة سوريش ريدي، إن هناك إمكانات ضخمة لتعزيز التجارة والاستثمار بين الهند ومصر، مؤكدًا أن مصر تمثل وجهة جاذبة للشركات الهندية والعالمية، وأن الاقتصاد الهندي السريع النمو يوفر فرصًا واسعة أمام الصادرات المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء تفاعلي نظمته السفارة الهندية بالقاهرة مع عدد من كبار رجال الأعمال المصريين، من بينهم أعضاء جمعية شباب الأعمال المصريين، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار السفير الهندي إلى أنه رغم قوة العلاقات التجارية القائمة، فإن هناك فرصًا كبيرة لزيادة الصادرات المصرية إلى الهند في مجالات الزراعة والأسمدة والكيماويات والمنسوجات.
وخلال اللقاء، أكد رئيس جمعية شباب الأعمال محمد أبو باشا، والأمين العام محمد صالح، وأمين الصندوق أحمد نافع، أهمية التواصل المباشر في بناء الثقة وتسريع وتيرة التعاون، واقترحوا تنظيم بعثات تجارية إلى الهند لعرض فرص الاستثمار والتجارة في مصر، والالتقاء بالشركاء المحتملين، وإقامة شراكات طويلة الأمد.
وتناول النقاش أيضًا فرص توسيع المشروعات المشتركة ونقل التكنولوجيا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخدمات البرمجيات، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الزراعية، إضافة إلى التعاون مع منظومة الشركات الناشئة المزدهرة في الهند، والتي تحتل المرتبة الثالثة عالميًا بأكثر من 159 ألف شركة ناشئة مسجلة وأكثر من 120 شركة ناشئة متميزة.
واختتمت اللقاء بالتأكيد على التزامها بتسهيل الروابط بين الشركات، وتنظيم الوفود التجارية، وإقامة شراكات تركز على قطاعات محددة، بما يسهم في زيادة حجم وتنوع العلاقات التجارية بين الهند ومصر.