رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إعلام أمريكي: إسرائيل تحشد قواتها لاجتياح بري محتمل لقطاع غزة

نشر
مستقبل وطن نيوز

ذكرت شبكة NBC الأمريكية عن مصادر مطلعة أن صور الأقمار الاصطناعية تظهر أن إسرائيل تحشد قواتها لاجتياح بري محتمل لقطاع غزة.

وأضافت الشبكة الأمريكية أن الصور تظهر تحركات وتشكيلات لقوات إسرائيلية ما يشير إلى اقتراب عملية برية كبرى ووشيكة بغزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن عن نيته السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، مؤكداً أن إسرائيل لا تسعى للبقاء في القطاع ككيان حاكم، بل تسعى إلى إقامة “محيط أمني”.

 وأشار نتنياهو إلى خطة حكومته لتسليم القطاع إلى “هيئة حاكمة مؤقتة” بعد انتهاء العمليات العسكرية.

وأوضح نتنياهو أن نهاية الحرب في غزة قد تكون قريبة، شرط أن تلقي حركة “حماس” أسلحتها وتطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين دون شروط مسبقة. تصريحاته هذه تأتي في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

من جانبها، اعتبرت حركة “حماس” تصريحات نتنياهو بمثابة “انقلاب” على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وتأكيد على استمرار نهج “الإبادة والتهجير” الذي تنتهجه إسرائيل، وفقاً لبيان الحركة.

ويعارض رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زمير، بشكل غير مباشر خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الرامية إلى احتلال قطاع غزة بالكامل، معتبرًا أنها قد تنطوي على خطأ استراتيجي يهدد أرواح الجنود دون أن يخدم الأهداف المعلنة للحرب.

وشدد زمير على أن موقفه سيبقى موضوعيًا ومستقلًا ومهنيًا، مؤكدًا أن ثقافة الاختلاف في الرأي داخل الجيش جزء أساسي من التقاليد الإسرائيلية، ولافتًا إلى أن مسؤولية الجيش تتمثل في حماية أمن إسرائيل بواقعية وليس بناءً على نظريات أو مؤامرات.

وأشار زمير إلى أن عملية عربات جدعون اقتربت من نهايتها، مؤكدًا أنها حققت أهدافًا رغم الانتقادات الداخلية، معتبرًا أن المهم حاليًا هو ضمان أمن طويل المدى خاصة في بلدات غلاف غزة والمناطق الحدودية، وأن الجيش لن يكتفي بالاحتواء بل سيعتمد نهجًا هجوميًا واضحًا.

وأضاف زمير أن الأهداف الأساسية ما زالت قائمة وعلى رأسها هزيمة حركة حماس وانهيار حكمها في القطاع، إلى جانب إعادة المحتجزين الإسرائيليين، وتأتي هذه التصريحات قبل اجتماع مصيري للكابينت الإسرائيلي يتوقع أن يستمر خمس ساعات، بحضور نتنياهو ووزراء بارزين، وسط انقسام واضح في صفوف الحكومة بين مؤيدين ومعارضين للخطة.