غارات إسرائيلية جديدة على غزة ترفع حصيلة الشهداء إلى 132

أكدت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، تجدد الغارات الإسرائيلية العنيفة على وسط وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 132 منذ فجر اليوم، في تصعيد هو الأشد منذ أسابيع.
94 شهيدًا أثناء انتظار المساعدات
ووفق مصادر طبية في غزة، فإن من بين الشهداء 94 مدنيًا قضوا أثناء تجمعهم في مناطق توزيع المساعدات الإنسانية، المعروفة شعبيًا بـ"مصائد الموت"، وعلى رأسها منطقة السودانية شمال القطاع، التي شهدت سقوط أكثر من 81 شهيدًا في غارة واحدة.
مناطق الإغاثة تتحول إلى ساحات قتل
بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن هذه المجازر تأتي ضمن سلسلة ممنهجة من الاستهدافات الإسرائيلية لمراكز توزيع الإغاثة، رغم وجود تنسيق إنساني مع المنظمات الدولية.
وأشارت التقارير إلى أن الاحتلال حوّل نقاط التجمع إلى ساحات قنص وقتل جماعي، في ظل غياب أي تحرك دولي رادع.
حصيلة ثقيلة منذ مايو
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف مناطق المساعدات منذ 27 مايو 2025 إلى:
995 شهيدًا
6011 إصابة
45 مفقودًا
المجتمع الدولي متهم بالصمت
تواجه هذه الانتهاكات صمتًا دوليًا واسعًا، وسط مطالبات فلسطينية متكررة بفتح تحقيقات دولية عاجلة وفرض ضغوط لوقف العدوان المستمر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، خصوصًا مع استهداف نقاط الإغاثة التي يفترض أن تكون مناطق آمنة.