رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«تعرضت للتضليل».. نتنياهو يرد على اتهامه في إخفاقات «هجوم 7 أكتوبر»

نشر
نتنياهو
نتنياهو

رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتهامات الموجهة إليه وحكومته، بتحمل المسؤولية عن "إخفاقات" أدت إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.


وأكد نتنياهو مجددا أن المؤسسة الأمنية، وليس القادة السياسيين، فشلت في منع الهجوم الأكبر في تاريخ إسرائيل، وذلك في مقطع فيديو باللغة الإنجليزية نشر على حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مساء الإثنين، عنونه بـ"الحقائق فقط".


وجاء رد رئيس الوزراء مع تجدد التهديدات لاستقرار ائتلافه، ووسط تزايد الاتهامات بأنه أطال أمد حرب غزة لتحقيق مصلحته السياسية.

وظهر نتنياهو مع مستشارته للشؤون الدولية المعينة حديثا الصحفية السابقة كارولين غليك، في مقابلة مُعدة مسبقا مدتها 8 دقائق، وجه فيها بعضا من أشد انتقاداته العلنية حتى الآن للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بينما دافع عن سياساتها في الحرب.

"تعرضت للتضليل"

في معرض إجابته على ما وصفته غليك بـ"بعض الأسئلة الصعبة التي تطرح باستمرار في وسائل الإعلام الدولية"، زعم نتنياهو أنه تعرض للتضليل من مسؤولي الجيش، ولم يبلغ بمعلومات استخباراتية بالغة الأهمية، وأنه اتخذ بنفسه جميع القرارات الرئيسية في وقت الحرب.

وفي الوقت ذاته، رفض رئيس الوزراء اتهامه بأن أجندته السياسية أو اعتباراته الائتلافية أثرت في تعامله مع مسألة الأمن القومي.

كما رد نتنياهو على الاتهامات بأن الاضطرابات الداخلية الناجمة عن أجندة حكومته لإجراء تعديلات قضائية عام 2023 هيأت الظروف للهجوم، ورفض الفكرة واصفا إياها بـ"الوهمية".
وقال: "لا تخطئوا في فهم نقاشنا الديمقراطي الداخلي. يوم الحساب إذا تعرضنا لهجوم فسنكون جميعا هناك، يمينا ويسارا، وهذا ما حدث بالضبط".

وعندما سئل نتنياهو عن تصريحات رئيس أركان الجيش السابق هيرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) السابق رونين بار، بأنهما حذراه من هجوم وشيك قبل أشهر، نفى إصدارهما مثل هذه التحذيرات.

وتابع: "الأمر عكس ذلك تماما"، مشيرا إلى "محادثات مسجلة مع جميع أعضاء الحكومة".

"لا خطر"

وكرر نتنياهو مزاعم سابقة بأن المؤسسة الأمنية "أقنعت الحكومة بعدم القلق بشأن الأمر"، وأن رؤساءها السابقين أخبروه بدلا من ذلك أن "حماس قد رُدعت. حماس تريد عمالا ومنافع اقتصادية، ولا يوجد خطر من هجوم وشيك. وقد كرروا ذلك مرارا وتكرارا"، وفق تصريحه.

وعلاوة على ذلك، قال نتنياهو مجددا إنه في منتصف ليل عشية الهجوم، كانت هناك "مؤشرات استخباراتية كثيرة" تشير إلى أن شيئا ما قادم.

لكنه قال: "لم يتصلوا بي. لم يوقظوا القائد العام. لأنه، دعوني أخبركم، لو تلقيت اتصالا لكنت تصرفت بشكل مختلف، وهذا لم يحدث".

كما أشار رئيس الوزراء إلى ما يسمى خطة "أسوار أريحا" كدليل على فشل المؤسسة الدفاعية في تفسير المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بحماس بشكل صحيح.

عاجل