الأول في تكنولوجيا المعلومات بالدبلومات الفنية: «مكنتش متوقع أكون من الأوائل.. ووالدي كان سندي»

عبّر الطالب حمدي فرج حمدي فرج، ابن محافظة القاهرة، عن فرحته الكبيرة بتحقيق المركز الأول على مستوى الجمهورية في شهادة الدبلومات الفنية، تخصص تكنولوجيا المعلومات والحاسبات، بعد حصوله على مجموع 977 من 1000 بنسبة 97.7%، قائلاً: "مكنتش متوقع خالص أكون من الأوائل، ولا حتى أجيب المجموع الكبير ده.. الحمد لله، فرحتي النهارده لا توصف".
ويدرس حمدي في مدرسة أي تك الثانوية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية، وهي من المدارس المتخصصة في دمج التكنولوجيا الحديثة بالدراسة الأكاديمية، وتحديدًا في تخصص تطوير تطبيقات الموبايل.
ويؤكد حمدي أن العام الدراسي لم يكن سهلًا، وخاصة الشهور الثلاثة الأخيرة التي تطلبت مجهودًا مضاعفًا، قائلاً: "السنة كلها كانت صعبة، لكن آخر 3 شهور كانوا الأصعب بجد.. كنت بذاكر منهج المدرسة، وفي نفس الوقت بذاكر للتخصص العملي، وده محتاج تركيز كبير وتنظيم وقت شديد".
وعن دور الأسرة في دعمه، تحدث حمدي بتأثر شديد: "أكتر حد دعمني هو والدي، كان سندي الحقيقي.. هو مدرس لغة عربية، وفضل جنبي طول السنة، بيساعدني في المذاكرة وبيسهر معايا لحد ليلة الامتحان"، مضيفا أن أفراد أسرته وفروا له الجو المناسب للمذاكرة، حتى أشقاؤه كانوا يحرصون على الهدوء داخل المنزل، إيمانًا منهم بحلمه.
وبنظرة مملوءة بالأمل، عبّر حمدي عن طموحاته المستقبلية قائلًا: "نفسي أشتغل في شركة إنترناشونال، وأدخل كلية هندسة أو كلية تكنولوجيا المعلومات، وأطور نفسي أكتر في المجال اللي بحبه.. التكنولوجيا مستقبل العالم، وأنا عايز أكون جزء من المستقبل ده".
وأعلنت وزارة التربية والتعليم قائمة أوائل شهادة الدبلومات الفنية 2025 في التخصصات المختلفة على مستوى الجمهورية، بعد اعتماد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، نتيجة امتحانات الدبلومات الفنية للدور الأول للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
أوائل الدبلومات الفنية 2025
وأكد الوزير أن التعليم الفني هو مستقبل مصر الحقيقي، ومحور أساسي من محاور التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030، لما له من دور محوري في إعداد كوادر مؤهلة تقنيًا ومهنيًا لسوق العمل المحلي والدولي، مشيرًا إلى استمرار الوزارة في التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير البرامج الدراسية بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
ووجه وزير التربية والتعليم الشكر لجميع كوادر التعليم الفني والطلاب وأولياء الأمور على ما بذلوه من جهد ملموس طوال العام الدراسي والالتزام بالحضور للمدرسة لتلقى التدريبات العملية والدروس النظرية وفقا للخطة الدراسية.
كما أشاد الوزير بنجاح التعليم الفنى في الالتزام بتحقيق الأهداف المخططة وفق استراتيجية تطوير التعليم الفني وقد تجلت أحد نتائجها هذا العام الدراسي في امتحان الدبلوم - للمرة الرابعة - بمشاركة ممثلى سوق العمل مع معلمي وزارة التربية والتعليم في لجان التقييم النهائي للطلاب دارسي البرامج الدراسية المطورة وفق منهجية الجدارات المهنية المطلوبه في سوق العمل، وبذلك أصبحت علاقة التعليم الفنى أكثر قوة وارتباطا بسوق العمل.
كما أشاد الوزير بحسن سير أعمال الامتحانات العملية والمعملية والتحريرية للدبلومات الفنية خلال الفترة من ۲۲ مايو إلى ۲۳ يونيو ۲۰۲۵ والتي تقدم لها (٨٤٩٥٣٣) طالبا وطالبة في (٢٦٤٨) لجنة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن محمد بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن نتيجة شهادات الدبلومات الفنية لها سمات خاصة حيث تتعدد مسميات الشهادات بالتعليم الفنى لتصل الى عدد ٢٤ شهادة، وذلك نتيجة تعدد التخصصات صناعي - زراعي - تجاري - فندقي ، ووجود نظامين للدراسة (٣) سنوات، 5 سنوات) ، ووجود أكثر من أسلوب للدراسة نظامية التعليم والتدريب المزدوج إعداد مهني - التكنولوجيا التطبيقية).