في دورته العشرين
أمين «الأعلى للشؤون الإسلامية» يشارك في افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف وفي ضوء توجيهاته، شارك الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نيابة عن الوزير، في افتتاح فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين، والذي يُقام في الفترة من 7 إلى 21 يوليو 2025، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب.
وشهد حفل الافتتاح حضور نخبة متميزة من الشخصيات العامة والثقافية، في مقدمتهم:
- الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية
- محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب
- فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين
- الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا
- الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق
- الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
إلى جانب قناصل فلسطين ولبنان والصين وإيطاليا، وعدد كبير من المثقفين والمفكرين والإعلاميين وقيادات الأزهر الشريف.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن القراءة هي الحياة، مشددًا على أن مكتبة الإسكندرية ليست مجرد مكتبة، بل هي صرح حضاري وثقافي عالمي يعكس تنوع المعارف وتفاعل الثقافات، وقد أصبحت اليوم مركزًا للتميز في نشر المعرفة والتلاقي الحضاري بين الشعوب.
وأوضح أن وزارة الأوقاف، برعاية الوزير الدكتور أسامة الأزهري، تولي قضية بناء الوعي اهتمامًا بالغًا، إدراكًا لأهميتها في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية التي تعصف بالمجتمعات. وأضاف فضيلته أن بناء الإنسان هو غاية سامية لا تتحقق إلا من خلال ترسيخ الوعي الرشيد الذي يحصّن العقول بالقيم الأخلاقية والثقافية.
كما أشار فضيلته إلى أن جناح المجلس يضم نخبة من الإصدارات العلمية والثقافية والموسوعات العربية والمترجمة، والتي تسهم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، ودعم ثقافة التسامح والتعايش المشترك.
مؤكدًا أن مشاركة المجلس الأعلى تأتي في سياق حرص وزارة الأوقاف على دعم كل الجهود الوطنية التي تسهم في بناء الوعي، وترسيخ رسالة الإصلاح والسلام داخل المجتمع.
وفي ختام كلمته، تقدم فضيلته بخالص الشكر والتقدير لإدارة مكتبة الإسكندرية وجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق، وداعيًا المولى عز وجل أن تظل مصر منارة للثقافة والعلم.