اليوم.. ذكرى رحيل مأمون الشناوي صانع النجوم الذي كتب أجمل أغاني كوكب الشرق

تحل اليوم الجمعة، 27 يونيو، ذكرى رحيل الشاعر الكبير مأمون الشناوي، الذي يعد أحد أبرز أعمدة الشعر الغنائي في مصر والعالم العربي، حيث ترك بصمة لا تنسى في تاريخ الأغنية العاطفية والوطنية، وفتح الأبواب أمام جيل جديد من المطربين.
ولد مأمون الشناوي في 28 أكتوبر 1914 بمدينة المنصورة، وتوفي في مثل هذا اليوم من عام 1994، عن عمر ناهز 79 عاما، وهو شقيق الكاتب والصحفي المعروف كامل الشناوي.
صانع النجوم
وعرف مأمون الشناوي بمساندته للفنانين الصاعدين، فكان له دور كبير في دعم الفنان سيد مكاوي، حيث اصطحبه إلى العديد من اللقاءات الصحفية حتى صار اسما معروفا في عالم التلحين والغناء،كما دعم المطرب الشاب آنذاك هاني شاكر، وكان يروج له بنفسه بين الصحفيين والنقاد في السبعينيات.
كتب الشناوي مجموعة من أشهر الأغاني التي تغنّت بها كوكب الشرق أم كلثوم، منها: "أنساك" (1961)، "كل ليلة وكل يوم" (1964)، "بعيد عنك" (1965)، و"ودارت الأيام" (1970).
كما تعاون مأمون الشناوي مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في أغنيات عاطفية ووطنية، منها: "كل ده كان ليه" و"نشيد الوادي".
وتعاون مع فريد الأطرش، حيث كتب له عدد من الأغنيات من أبرزها: "حبيب العمر"، "الربيع"، و"أنت اللي كنت بادور عليك".
أما عبد الحليم حافظ، فقد تغنّى بكلمات مأمون الشناوي في باقة من أشهر أغانيه، مثل: "أنا لك على طول"، "خايف مرة أحب"، "خسارة.. خسارة"، و"نعم يا حبيبي نعم"، إلى جانب أغنيات وطنية أبرزها: "إني ملكت في يدي زمامي".
ولم تقتصر أعمال مأمون الشناوي على الأسماء الكبيرة فقط، بل كتب أيضا لأسمهان، ليلى مراد، فايزة أحمد، وعزيزة جلال، مؤكدًا حضوره القوي وتنوعه في خدمة الأغنية العربية.