رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بعد تداول صورته بالمستشفى.. حقيقة تدهور صحة الزعيم عادل إمام وأسرته تعلق

نشر
عادل إمام
عادل إمام

أثار تداول صورة للفنان الكبير عادل إمام وهو على سرير مستشفى حالة من القلق بين جمهوره، وسط شائعات تحدثت عن تدهور حالته الصحية، إلا أن الصورة تبين لاحقًا أنها مفبركة ولا تمت للواقع بصلة.

حقيقة تدهور صحة الزعيم عادل إمام

وفي رد حاسم على ما تم تداوله، أصدرت أسرة الفنان عادل إمام بيانًا صحفيًا أكدت خلاله أن "كل ما يتم تداوله بشأن مرض أو وفاة الفنان عادل إمام غير صحيح على الإطلاق". 

وأضاف البيان أن "الزج باسمه في شائعات متكررة أمر غير مقبول"، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تطاله فيها شائعات، حيث سبق أن تكررت الأنباء المغلوطة عن وفاته، كان آخرها في منتصف العام الماضي، وقد ثبت عدم صحتها في كل مرة.

وفي السياق ذاته، قال الفنان الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في تصريحات تلفزيونية، إن الفنان عادل إمام بخير ويتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني من أية مشكلات صحية. 

وأوضح زكي أن الصورة المتداولة "مفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي"، مشيرًا إلى أن تداول مثل هذه الصور عارٍ تمامًا من الصحة ويسيء للفنان ولأسرته.

عادل إمام بصحة جيدة ويقضي وقته مع أسرته

وأكد نقيب المهن التمثيلية أن الزعيم عادل إمام يتواجد في منزله، ويقضي أوقاته وسط أسرته وأحفاده وأصدقائه المقربين، بعيدًا عن الشائعات التي تتكرر من حين لآخر، داعيًا وسائل الإعلام والجمهور إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة.

واحتفل الزعيم عادل إمام، بعيد ميلاده الـ85 في 17 مايو الماضي بعد مسيرة فنية تمتد لأكثر من 60 عامًا من الفن والإبداع، ومكانة لا ينافسه فيها أحد على الساحة العربية، استحق عنها بجدارة لقب "الزعيم".

فنان تجاوز حدود التمثيل، ليصبح ظاهرة ثقافية وإنسانية، وجزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الجمعية للعرب، في السينما والمسرح والتلفزيون.

ورغم الغياب عن الأضواء منذ سنوات، يظل عادل إمام حاضرًا في كل بيت، وعلى كل شاشة، وفي وجدان كل من عاش وتربّى على أعماله التي جمعت بين الفن والرسالة.

وُلد عادل إمام في 17 مايو عام 1940 في قرية شها بمحافظة الدقهلية، وانتقل في شبابه إلى حي السيدة زينب بالقاهرة، حيث بدأت تتشكّل ملامح شخصيته. التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وهناك كانت نقطة التحول؛ إذ جذبته أضواء المسرح الجامعي، ليبدأ رحلة طويلة مع التمثيل، امتدت لعشرات السنين.

ظهر في البداية بأدوار ثانوية في المسرح والتلفزيون، لكنه سرعان ما فرض نفسه نجمًا صاعدًا بفضل موهبته الفريدة وذكائه الفني، إلى أن انفجر حضوره في السبعينيات والثمانينيات، عندما تصدر شباك التذاكر لسنوات متتالية، وظل كذلك حتى التسعينيات.

لكن الزعامة لم تأتِ من فراغ. فعادل إمام لم يكن مجرد نجم شباك، بل فنانًا ذا وعي عميق، اختار أدواره بعناية، وقدم عشرات الأعمال التي ناقشت القضايا السياسية والاجتماعية الشائكة، من خلال الكوميديا الراقية والدراما المؤثرة.

عاجل