رئيسة القومي للمرأة: مصر أصبحت نموذجًا ناجحًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية

أكدت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، خلال حفل ختام مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية"، أن اختيار المتحف المصري الجديد مكانًا للاحتفال لم يكن اعتباطياً، بل لأنه يقف شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة التي صنعها الأجداد، مشيرة إلى أن النساء اليوم يصنعن أثرًا جديدًا في مستقبل مصر، تمامًا كما سطّر الأجداد مجدهم.
أهمية المشروع في تمكين المرأة ومواجهة الهجرة غير الشرعية
أشارت المستشارة أمل عمار إلى أن قضية الهجرة غير الشرعية تمثل تحديًا بالغ الأهمية والخطورة للمجتمع، وأن بداية المعالجة الحقيقية لأسبابها تنطلق من دعم المرأة اقتصاديًا. وأوضحت أن هذا المشروع يأتي من إيمان المجلس القومي للمرأة بأن التمكين الاقتصادي للنساء يمنحهن فرصة حقيقية للعمل وتحسين دخل أسرهن، مما يحد من الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية.
مصر نموذج ناجح في مكافحة الهجرة غير الشرعية
وخلال كلمتها في الحفل، لفتت رئيسة المجلس القومي للمرأة إلى أن مصر أصبحت نموذجًا ناجحًا في معالجة قضايا الهجرة غير الشرعية، وهو ما يحظى بإشادة دولية واسعة. كما قامت بجولة تفقدية في معرض المنتجات المصرية المقام على هامش الحفل، وأعربت عن إعجابها بالمنتجات المتنوعة التي تعكس جودة الصناعات المصرية.
فيلم "عالبر" وتعاون أوروبي مصري لدعم المرأة
شهد الحفل عرض فيلم قصير بعنوان "عالبر" من تقديم صانع المحتوى بشير شوشة، وهو فيلم يُبرز قصصًا واقعية حول الهجرة غير الشرعية. كما يأتي المشروع بشراكة فاعلة بين المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، تأكيدًا على أهمية التعاون الدولي في دعم قضايا التنمية والتمكين.
محافظات الاستهداف ومجالات العمل
يُركز مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" على المرأة المُعيلة، التي تسعى لزيادة دخل أسرتها، ويعمل على توفير بدائل آمنة للهجرة من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة وتوفير فرص عمل حقيقية للنساء والشباب.
وقد استهدف المشروع عددًا من المحافظات المعروفة بارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية، وهي:
- البحيرة والغربية في دلتا مصر
- الأقصر والمنيا في صعيد مصر
ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة على طريق التنمية الشاملة وتمكين المرأة في المناطق الأكثر احتياجًا.