بعد معركة الجيش الباكستاني الجوية.. جيوش العالم تدرس «تطور السلاح الصيني»

لفتت المعركة الجوية بين طائرات الجيش الباكستاني صينية الصنع، في مواجهة طائرات الجيش الهندي أوروبية الصنع، أنظار العالم، ويبدو أن القدرات الصينية المتطورة في التسليح ستخضع لمراقبة من قبل الجيوش الكبرى للتفكير في مدى تطور بكين العسكري- وفقا لـ سكاي نيوز -.
الجيش الباكستاني .. ونقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن طائرة باكستانية من إنتاج بكين، أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، الأربعاء، مما يمثل علامة فارقة محتملة للمقاتلة الصينية المتقدمة
وفق مسؤول أمريكي، فإن هناك ثقة كبيرة في أن الجيش الباكستاني استخدم طائرة «جيه 10» صينية الصنع لإطلاق صواريخ «جو جو» ضد طائرات هندية.
وقال مسؤول آخر إن واحدة على الأقل من الطائرات الهندية التي أسقطها الجيش الباكستاني كانت من نوع رافال فرنسية الصنع.
وأكدت المصادر، أن طائرات "إف 16" الباكستانية، التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، لم تستخدم في عملية الإسقاط.
وكانت "رويترز" أفادت، الأربعاء، أن 3 طائرات هندية سقطت، وذلك نقلا عن مسؤولين حكوميين محليين في نيودلهي.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، لـ"رويترز"، الخميس، إن طائرة "جيه 10" استخدمت لإسقاط 3 طائرات "رافال" فرنسية الصنع، وهي من الطائرات التي حصلت عليها الهند حديثا.
وتعد المعركة الجوية فرصة نادرة للجيوش لدراسة أداء الطيارين والطائرات المقاتلة والصواريخ "جو جو" في القتال الفعلي، واستخدام تلك المعطيات للتحضير لمعارك مستقبلية.
وأفاد خبراء أن "الاستخدام الفعلي للأسلحة المتقدمة، لا سيما المقاتلات، سيخضع للتحليل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين والولايات المتحدة، اللتين تستعدان لاحتمال نشوب صراع حول تايوان أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
الصاروخ الصيني «بي إل 15»
كما تتجه الأنظار إلى أداء صاروخ "بي إل 15" الصيني من نوع "جو جو"، في مواجهة صاروخ "ميتيور" الأوروبي الموجه بالرادار.
وقال خبير الدفاع الأميركي الشريك الإداري في شركة "كابيتال ألفا بارتنرز" المتخصصة في الأبحاث الاستراتيجية بايرون كالان، إن شركات السلاح الأميركية تتلقى ملاحظات مستمرة حول أداء منتجاتها في حرب أوكرانيا.