إيران تكشف عن صاروخ باليستي جديد يتجاوز أنظمة الدفاع ويقاوم الحرب الإلكترونية
أعلنت إيران، اليوم الأحد، عن تطوير صاروخ باليستي جديد يتمتع بقدرات متقدمة، من أبرزها مقاومة الحرب الإلكترونية والقدرة على تجاوز الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية. ووفقًا لما بثه التلفزيون الرسمي الإيراني، فإن مدى الصاروخ الجديد يتجاوز 1200 كيلومتر، ما يجعله قادرًا على الوصول إلى أهداف بعيدة المدى داخل المنطقة وخارجها.
تحذير للقواعد الأمريكية ورسالة طمأنة للجيران
في تصريحات رسمية، أكد وزير الدفاع الإيراني أن بلاده لا تكنّ أي عداء لدول الجوار، موضحًا أن العقيدة الدفاعية الإيرانية لا تستهدف دول المنطقة. ومع ذلك، وجّه تحذيرًا صريحًا مفاده أن القواعد الأمريكية في المنطقة ستكون أهدافًا عسكرية مباشرة في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وقال الوزير: "لا نرغب في الحرب، لكننا لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا بقوة إذا فُرضت علينا. لدينا القدرة على الرد بقوة وعلى نطاق واسع، وسنستخدم هذه القدرة عند الضرورة".
جاهزية عسكرية وردع متزايد
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة في ضوء الأزمات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة. ويبدو أن طهران تحرص من خلال هذا الإعلان العسكري على إرسال رسالة مزدوجة؛ الأولى تتعلق بإظهار التقدم التكنولوجي في منظومتها الصاروخية، والثانية تأكيد استعدادها للرد على أي تهديد خارجي.
ويُنظر إلى هذا الكشف العسكري على أنه خطوة جديدة في مساعي إيران لتعزيز قدراتها الردعية، خصوصًا في مواجهة أي ضغوط أو تحركات عسكرية تستهدف أمنها القومي.
