رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

من سفاح الإسماعيلية إلى مقتل نيرة أشرف.. كيف كشفت الكاميرات الجرائم؟.. تفاصيل

نشر
كاميرات
كاميرات

في زمن باتت فيه الجرائم أكثر جرأة وتعقيدًا، صعدت كاميرات المراقبة إلى صدارة أدوات التحقيق الجنائي، لتصبح "العين التي لا تنام" و"الشاهد الصامت" الذي لا يكذب ولا ينسى، بعدما كانت الشهادات البشرية مصدرًا رئيسيًا قد يشوبه النقص أو التحيز أو حتى النسيان.

كيف غيّرت كاميرات المراقبة ملامح التحقيقات الجنائية؟

في الماضي، كان التعويل الأكبر على شهود العيان وأدلة مادية قد تكون عرضة للتلاعب أو الإتلاف. أما اليوم، فإن كاميرات المراقبة أصبحت تملك الكلمة الحاسمة في كثير من القضايا، حيث:

توثق الجريمة لحظة بلحظة.

تساعد في تحديد هوية الجناة بدقة.

توفر أدلة بصرية يصعب دحضها في المحكمة.

تساهم في تتبع تحركات المشتبه بهم قبل وبعد وقوع الجريمة.

بل أكثر من ذلك، دخلت تقنيات الذكاء الاصطناعي على الخط، لتمنح الكاميرات "ذكاءً بصريًا" يمكنه التعرف على الوجوه ولوحات السيارات وحتى السلوكيات المريبة في الوقت الحقيقي.

قضايا شهيرة في مصر حسمتها عدسات المراقبة:

 "سفاح الإسماعيلية" – جريمة صادمة في عز النهار

في مشهد صادم وموثق بالكامل، قام الجاني بذبح شاب في أحد شوارع الإسماعيلية المزدحمة وقطع رأسه أمام المارة. لم تكن هناك حاجة لكثير من التحريات، فالفيديو الذي التقطته الكاميرات ونُشر على مواقع التواصل الاجتماعي كان كافيًا لإلقاء القبض عليه خلال ساعات.

 مقتل نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة

جريمة هزّت الشارع المصري، حيث أظهرت كاميرات الجامعة لحظة طعن الشابة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة على يد زميلها محمد عادل. الفيديو لم يدع مجالًا للشك، فكان من أهم الأدلة التي عجلت بمحاكمته وإدانته بالإعدام.

 حادث "سايس الجيزة"

رصدت كاميرا في أحد شوارع الجيزة لحظة اعتداء رجل على سايس سيارات وسرقة أمواله. الفيديو، الذي التقط تفاصيل دقيقة للوجه والسيارة، مكن الشرطة من ضبط الجاني خلال أقل من يومين.

عاجل