استجوابات وصفقات مع المحتل.. «النُص» يواجه مصيره في الحلقة 13

تبدأ الحلقة الثالثة عشرة من مسلسل "النُص" بمشهد مأساوي يجسد الدمار الذي خلفه تفجير المستشفى على يد الإنجليز، تتناثر جثث الضحايا في كل مكان، وتسيطر أجواء الحزن والصدمة على المشهد، يسترجع "النُص" ذكرياته مع درويش، الذي فقد حياته في الانفجار الذي وقع في الحلقة السابقة.
بحث عن "النُص" واستجوابات مكثفة
يواصل الصاغ وحيد جهوده للقبض على "النُص"، ويقوم باستجواب عيشة وعزيزة في منزله. خلال التحقيقات، يتم الكشف عن القبض على زقزوق، وتنكشف المصائب التي ارتكبها عبد العزيز خلال الأشهر الماضية. يخضع زقزوق ورسمية لاستجوابات مكثفة، لكنهما يرفضان الإدلاء بأي معلومات عن "النُص" أو علوي. رغم اتهام رسمية بالدعارة وتهديدها، تصر على إنكار معرفتها بأي منهما.
خيانة وتضحية في مواجهة المحتل
تلتقي عزيزة بعبد العزيز، الذي يخبرها أن الضابط علوي هو من خانهم وكشف خطتهم. ترفض عزيزة مسامحتهم، وتطلب منها أن تأخذ الأموال المتبقية وتقسمها بينها وبين عيشة، وأن تطلب من محمود، شقيق "النُص"، السفر فور خروجه من السجن. يقدم "النُص" تضحية كبيرة، حيث يستعين برستم المحامي لطلب صفقة من الإنجليز. يقترح "النُص" تسليم نفسه مقابل إطلاق سراح رسمية وزقزوق ومحمود. يوافق الإنجليز على الصفقة، بعد أن يضمن لهم رستم أن القبض على "النُص" سيقضي على صورته كبطل في نظر المصريين.
نهاية صادمة ومفاجآت غير متوقعة
يسلم "النُص" نفسه للمحتل، ويتم سجنه. يطارده صوت درويش في زنزانته، مما يزيد من معاناته. تحاول رسمية الهرب مع ابنة شقيقها، لكنه يرفض، فتهدده رسمية بالقتل وتتمكن من الهرب. تنتهي الحلقة بمفاجأة صادمة، حيث يكتشف عبد العزيز أن درويش لا يزال على قيد الحياة عندما يأتي لزيارته في السجن.