بعد مقتل الرئيس الإيراني.. حوادث طائرات حصدت أرواح رؤساء

قُتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين، إثر حادث تحطم مروحية كانت تقله مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في محافظة أذربيجان الشرقية.

وقررت الحكومة الإيرانية عقد اجتماع عاجل في أعقاب وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية كانا على متنه، ويعقد الاجتماع برئاسة نائب الرئيس محمد مخبر.

ونستعرض في التقرير الآتي أبرز حوادث طائرات حصدت أرواح رؤساء .

طائرة باراغواي 1940

في يوم 7 سبتمبر عام 1940 بالقرب من مدينة ألتوس الواقعة في مقاطعة كورديليرا في دولة باراغواي، تحطمت طائرة بوتيز 25 TOE تابعة للقوات الجوية الباراغوايانية خلال طريقها من أسونسيون إلى سان برناردينو .

كان على متن الطائرة ثلاثة مسؤولين بينهم رئيس باراغواي المارشال خوسيه فيليكس إستيجاريبيا وزوجته جوليا ميراندا كويتو والطيار الرائد كارميلو بيرالتا، حيث قتلوا جميعا وقتها في الحادثة.
 

طائرة الفلبين 1957

شهد يوم 17 مارس عام 1957، تحطم طائرة ركاب من طراز "دوغلاس سي-47 سكاي ترين" بالقرب من مدينة بالامبان الواقعة على جزيرة سيبو في الفلبين، مما أدى إلى مقتل 25 من أصل 26 كانوا على متنها.
من بين القتلى الرئيس الفلبيني رامون ماجسايساي وبعض المسؤولين والصحفيين. ووفقا لنتائج التحقيق.

طائرة العراق 1966
 

تحطمت طائرة ركاب في 13 أبريل 1966 وهي من طراز "دي هافيلاند DH.104 دوف 1" وتابعة للقوات الجوية العراقية على بعد 10 كلم من مطار البصرة في جنوب العراق. 
وكان على متن الطائرة رئيس البلاد عبد السلام عارف حيث توفي مع كل أفراد الطاقم.

مقتل الرئيس البوليفي 
 

قُتل الرئيس البوليفي رينيه باريندوس أورتونيو في 27 أبريل 1969، خلال حادث تحطم طائرة هليكوبتر بالقرب من مستوطنة آركي الواقعة في مقاطعة كوتشابامبا وسط بوليفيا، بعد اصطدمها بخط للتوتر العالي الكهربائي.

حادثة عام 1974
 

في 24 يناير 1974، تحطمت طائرة "دوغلاس سي-47" تابعة للقوات الجوية التوغولية، والتي كانت تنقل رئيس البلاد غناسينغبي إياديما من العاصمة لومي إلى قريته بيا، حيث حصلت حادث أدت إلى مقتل 3 أشخاص ونجاة الرئيس وشخصين آخرين، واعتبر إياديما في ذلك الوقت أن الحادث كان محاولة لاغتياله.

مقتل الرئيس الإكوادوري

كما تحطمت طائرة من طراز "Beechcraft Super King Air" تابعة للقوات الجوية الإكوادورية على تلة في 24 مايو/ أيار 1981، وذلك القرب من جبال غواتشاناما الواقعة في مقاطعة لوخا جنوب بيرو.
كان على متن الطائرة 12 شخصا بينهم الرئيس الإكوادوري خايمي رولدوس أغيليرا، وزوجته مارتا بوكارام، ووزير الدفاع الإكوادوري ماركو سوبيا مارتينيز، الذين ماتوا جميعًا ولم يتم تحديد سبب الكارثة.

الجنرال عمر توريخوس هيريرا

شهد يوم 31 يوليو 1981، حادث اصطدام طائرة خفيفة من طراز De Havilland Canada DHC-6 Twin Otter تابعة للقوات الجوية البنمية بجبل وانهارت عند هبوطها في ظروف جوية صعبة بالقرب من مطار كوكليسيتو الواقعة في مقاطعة كوكل وسط بنما .
أسفر الحادث عن مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها، بما في ذلك الزعيم الفعلي لبنما، الجنرال عمر توريخوس هيريرا.

مقتل رئيس موزمبيق سامورا ماشيل

في يوم 19 أكتوبر 1986 سقطت طائرة ركاب من طراز "Tu-134A-3" تابعة لشركة الخطوط الجوية الموزمبيقية، على بعد 35 كم من قرية مبوزيني شمال جنوب أفريقيا، كانت متوجهة إلى لوساكا.
وكان على متن الطائرة 44 شخصًا بينهم الوفد الحكومي لموزمبيق وطاقم الرحلة السوفيتي، حيث أودت الكارثة بحوالي 34 شخصا بينهم رئيس موزمبيق، سامورا ماشيل، ومن بين الناجين كان هناك فرد واحد فقط من أفراد الطاقم - ميكانيكي الطيران السوفييتي فلاديمير نوفوسيلوف.

الرئيس الباكستاني والسفير الأمريكي

تحطمت طائرة نقل من "طراز لوكهيد سي-130 هيركوليز" تابعة للقوات الجوية الباكستانية في 17 أغسطس/ آب 1988 وكان على متنها رئيس البلاد محمد ضياء الحق، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار باهاوالبور ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها (31 شخصًا) بمن فيهم الرئيس الباكستاني والسفير الأمريكي لدى باكستان، أرنولد لويس رافيل، والمدير العام للمخابرات الباكستانية عبد الرحمن أختار، الذي قاد برنامج نقل المساعدات العسكرية الغربية إلى المجاهدين الأفغان.

مقتل الرئيس الرواندي ورئيس بوروندي

في 6 أبريل/ نيسان 1994 بالقرب من مطار كيغالي في رواندا، تم إسقاط طائرة "داسو فالكون 50" بصاروخ أرض جو، حيث كانت تقل على متنها الرئيس الرواندي جوفينال هابياريمانا ورئيس بوروندي سيبريان نتارياميرا، ما أسفر عن مقتل كلا الزعيمين و10 أشخاص آخرين كانوا على متن الطائرة. وكانت الطائرة عائدة من تنزانيا حيث كان رؤساء الدول يحضرون مؤتمرا حول تحقيق الاستقرار في رواندا.

مقتل الرئيس المقدوني 2004

كما تحطمت طائرة من طراز "Beechcraft Super King Air 200" في 26 فبراير 2004، وعلى متنها الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي، بالقرب من مدينة موستار ما أدى إلى مقتله إلى جانب ستة أشخاص من الوفد المرافق له واثنين من أفراد الطاقم. ووقع الحادث بسبب ضعف التدريب وأخطاء الطيار أثناء الاقتراب من الهبوط في ظروف جوية سيئة.

الرئيس البولندي في 2010
 

تحطمت طائرة ركاب من طراز "تو 154" تابعة لفوج الطيران الخاص السادس والثلاثين التابع للقوات الجوية البولندية، في 10 أبريل/نيسان 2010، أثناء قيامها برحلة خاصة من وارسو إلى سمولينسك الروسية، حيث سقطت الطائرة وكان على متنها الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي ووفد من ممثلي النخبة السياسية والعسكرية البولندية، الذين كانوا متوجهين إلى مراسم الحداد على ذكرى ضحايا "كاتين".

كما وقعت الحادثة وسط ضباب كثيف حيث سقطت الطائرة واصطدمت بجناحها الأيسر بشجرة بتولا بعدما كانت على بعد 300 متر من المدرج، وأسفر الحادث عن مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 89 راكبًا وطاقمها المكون من 7 أفراد.