رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«واجبنا تجاه الأماكن العامة».. موضوع خطبة الجمعة اليوم

نشر
مستقبل وطن نيوز

كشفت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة اليوم، الموافق 17 مايو 2024، والذي من المقرر أن يتحدث عنه جميع الأئمة والخطباء التابعين للوزارة على مستوى الجمهورية.


وقالت، في بيان لها، إن موضوع خطبة الجمعة اليوم، سيكون عن "واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة"، مشددة على جميع الأئمة الأجلاء ضرورة الالتزام بـ موضوع خطبة الجمعة، نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، مؤكدة ألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، واثقة في سعة أفق أئمتها وعلمائها.

وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد أكد أننا في عصر ذهبي لعمارة بيوت الله، عز وجل، مبنى ومعنى، وسيسجل التاريخ أننا في حقبة فريدة في عمارة المساجد وإعداد وتأهيل الأئمة والواعظات، فإلى جانب التطوير في المبنى يأتي التطوير في المعنى سواء في جانب الثقافة الواسعة للأئمة والواعظات أم في جانب العمل المكثف، داعيًا الأئمة والواعظات إلى بذل أقصى الجهد في البرنامج الصيفي للطفل وفي الأنشطة الصيفية والمقارئ القرآنية المتعددة.

جاء ذلك، خلال لقائه بالأئمة والواعظات بمسجد النور بالعباسية صباح الأحد الماضي؛ لمناقشة تكثيف الأنشطة الدعوية والبرنامج الصيفي للطفل خلال العطلة الصيفية، وأهمية بناء وعي رشيد مستنير، بحضور الدكتور عبد الله مبروك النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وقيادات وزارة الأوقاف.
وقال إن هذا اللقاء يُعقد في ذات اليوم الذي افتتح فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بعد هذا التطوير الذي لا يمكن وصفه بمجرد الكلمات بل لا بد من الوقوف على ما تم إنجازه رأي العين لتتضح الصورة كاملة، حيث صار المسجد صرحًا إسلاميًّا عظيمًا.

وخلال كلمته أعرب الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عن شكره للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى حبى الدعوة الإسلامية في مصر والعالم بهذا الرجل الذي نهض بالدعوة الإسلامية نهوضًا غير مسبوق، ووضع الدعوة والدعاة في هذا العصر على بداية الطريق الصحيح، فلم تشهد الدعوة الإسلامية نهوضًا ولا رقيًا ولا تحضرًا ولا عمقًا ولا صناعة للعقول مثل هذا الوقت، فالدعوة الآن في مصر تشهد أزهى عصورها، بفضل عقله المتوقد وذكائه الحاد، وضميره الحي وعلمه الوفير، وتوفيقًا لا حدود له، فهذه أزهى حقبة للدعوة والتي ارتقت فيها أجواء الدعوة كما ارتقى المستوى العلمي والسمتي للدعاة على نحو غير مسبوق، وكذلك المظهر الراقي الذي يليق بالداعية وبما يليق بمكانته، فيجب أن يكون الداعية أنموذجًا في مظهره وسلوكه كمتحدث عن النبي (صلى الله عليه وسلـم) ومبلغ عنه الرسالة بتذكير الناس بأمور دينهم.

عاجل