رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

علامات ليلة القدر.. سلام نفسي وطمأنينة وإقبال على العبادة بخشوع وتضرع

نشر
ليلة القدر
ليلة القدر

تحدث الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن علامات الظواهر المناخية والنفسية التي ترتبط بصبيحة ليلة القدر، ردًا على أحد الأسئلة التي يستقبلها من الجمهور.

وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج «اسأل المفتي»، مع الإعلامي حمدي رزق، الذي يُعرض على فضائية «صدى البلد»: «تحدَّث العلماء عن بعض الظواهر المناخية التي تحدث صبيحة ليلة القدر وليلتها، لكن الأهم هو الشعور بالسلام النفسي والطمأنينة واستنارة القلب والإقبال على الله بالعبادة والخشوع والتضرع».

فضل ليلة القدر

وأضاف المفتي، أن لله (سبحانه وتعالى) أيامًا مباركة حثنا سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن نغتنمها ونتعرض لها، ومن بينها ليلة القدر التي وصفها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم فقال{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]، ففيها أُنزل القرآن الكريم، وفيها تتنزل الملائكة والرحمات على العباد الطائعين، وفيها تكتب الأعمار والأرزاق للعام المقبل.

تحري ليلة القدر

وحث مفتي الجمهورية المسلمين جميعًا على تحري ليلة القدر، واغتنام وقتها بمختلف الطاعات والعبادات كقيام الليل وقراءة القرآن والذكر؛ لأن فيها تغفر الذنوب، كما أخبرنا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث قال: «مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه».

وأشار إلى أن النبيَّ (صلى الله عليه وسلم) أرشدنا إلى تحري ليلة القدر في هذه الأيام المباركة، خصوصًا في الليالي ذات الأعداد الفردية، وهي ليلة مشهودة يحصل فيها مزيد اتصال بين العباد وربهم سبحانه، وهي ليلة بدء نزول القرآن الكريم على قلب النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، وهي ليلة سلام تنزَّل الملائكة فيها بالبركة والرحمة؛ فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، أخبرنا عن ليلة القدر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هِيَ فِي رَمَضَانَ الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ؛ فَإِنَّهَا وِتْرٌ: فِي إِحْدَى وَعِشْرِينَ، أَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ، فَمَنْ قَامَهَا إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ».

عاجل