دوجاريك: جوتيريش يدين الهجوم على المباني الدبلوماسية الإيرانية بدمشق
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: أن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجوم على المباني الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، وأكد على ضرورة احترام مبدأ حرمة المباني الدبلوماسية وموظفيها في جميع الأحوال، وقال: جوتيريش يذكر جميع الأطراف باحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد قال في وقت سابق اليوم:، «نخوض حربا متعددة الجبهات والتحديات الأمنية التي تواجهنا كبيرة ووحدتنا شرط لاستمرار وجودنا»، وأضاف جالانت: «نعمل في كل مكان لمنع تعاظم قوة أعدائنا ولنوضح أن من يعمل ضدنا في الشرق الأوسط سيدفع ثمنا فادحا».
وشدد أنه، ملتزم بإعادة جميع المختطفين إلى منازلهم والدفع نحو أي اتفاق يحقق هذا الهدف، وقال أن، الجيش يواجه تحديات أمنية معقدة وعلينا زيادة عدد الجنود ومدة الخدمة العسكرية، وأوضح، «علينا ألا نقود بأي شكل إلى انقسام داخل الشعب بسبب الخلاف بشأن التجنيد»
قال وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق، «نحن في حرب متعددة الجبهات ونعمل في كل مكان لكي نوضح لأعدائنا في كل مكان بالشرق الأوسط أن ثمن عملية ضد إسرائيل سيكون باهظا».
وتأتي تهديدات جالانت عقب الضربة الأخيرة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع وتصاعده في حال قررت إيران الرد.
وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، الإثنين، أن ما تم استهدافه في دمشق هو مبنى عسكري تابع لفيلق القدس وليس قنصلية أو سفارة.
وفي حديثه لشبكة «سي إن إن»، اتهم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إيران بالعمل خلال الأشهر الستة الماضية على التصعيد في المنطقة.
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر إسرائيلية أن إسرائيل تقف وراء هجوم دمشق.
وكشف التلفزيون السوري الرسمي، الإثنين، أن «ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق»، مما خلف مقتل وإصابة عدة أشخاص.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله: «حوالي الساعة 17.00 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق».
