الخارجية الأمريكية: لا أدلة قاطعة على استخدام إسرائيل التجويع كسلاح في حرب غزة
قالت الخارجية الأمريكية إننا لم نر حتى الآن أدلة قاطعة تشير إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح في حرب غزة.
وأضافت أن مفوض الأونروا وموظفو الوكالة يجب أن يكونوا قادرين على زيارة مناطق عمليات الوكالة ومنها غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أثناء اجتماع سري للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن هناك جهات إسرائيلية تتعاون مع الولايات المتحدة وتمنع عملية عسكرية في رفح وبذلك تمنع انتصار إسرائيل على حماس.
وأضاف نتنياهو: "سبب الهجوم الأمريكي علي هو عدم موافقتي على إقامة دولة فلسطينية، أي رئيس وزراء غيري كان ليسمح بإقامة دولة فلسطينية ويكسب ود الجانب الأميركي لكنه سيخسر الحرب ضد حماس، لا خيار آخر لدينا سوى عملية عسكرية في رفح".
وفي إشارة منه إلى منافسه بيني غانتس قال نتنياهو: "من يسافر إلى الولايات المتحدة عليه أن يعرف كيف يدعم سياسة الحكومة ويقول لا للجانب الأميركي كما أقول لهم أنا لا".
وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي هو الأول منذ شهر، إرسال وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لمناقشة قضية العملية العسكرية في رفح.
وقال البيت الأبيض إن نتنياهو وافق على طلب بايدن، مشيرا إلى أن الاجتماع سيعقد في نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل.
وأضاف أن اتصال بايدن ونتنياهو بحث آخر التطورات في إسرائيل وغزة، والوضع في رفح، وجهود زيادة المساعدات الإنسانية الى غزة.
نتنياهو الذي أعلن موافقته على إرسال وفد من الخبراء لواشنطن، قال إنه أكد للرئيس الأميركي تصميم إسرائيل على تحقيق جميع أهداف الحرب، بما في ذلك القضاء على حماس.
