رفع الجلسة العامة لـ"الشيوخ" لأجل غير مسمى

رفع منذ قليل المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أعمال الجلسة العامة، للمجلس، دون تحديد موعد الجلسة المقبلة.

وقال رئيس مجلس الشيوخ: “إعمالًا لنصوص اللائحة الداخلية للمجلس، يجوز للمجلس رفع أعمال الجلسة، لأجل غير مسمى، على أن يتم إخطار الأعضاء بالموعد الذى سيتم تحديده”.

جاء ذلك بعدما ناقش المجلس طلب مناقشة عامة مقدم من النائب شريف الجابري، بشأن استيضاح خطة الحكومة للاستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج.
وخلال الجلسة، أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن التواصل مع المصريين بالخارج على قمة أولويات الوزارة

عدد المصريين في الخارج
وأشارت إلى أن تقديرات المصريين بالخارج نحو 14 مليون مصري، بينهم عدد كبير من الدارسين، وكذلك المهاجرين، ومزدوجي الجنسية.

المصريين في الخارج قوة ناعمة لمصر
وأوضحت أهمية المصريين في الخارج باعتبارهم قوة ناعمة لمصر، قائلة: “عندما يكون هناك نماذج ناجحة في الخارج فهو يمثل نجاحًا لمصر”.

اهتمام وزارة الهجرة بالطلاب المصريين الدارسين بالخارج
ولفتت وزيرة الهجرة، إلى أن الاهتمام بالطلاب الدارسين في الخارج باعتبارهم قادة المستقبل، رافضة طلب البعض بأن تكون الدراسة للمصريين في الخارج في تخصصات بعينها.

وقالت السفيرة سها جندي: "مهمتنا إتاحة الفرصة أمام أبناء مصر للدراسة في الخارج في أي تخصص، والطلاب المصريين موجودين في أماكن كثيرة وليس الأمر قاصرًا على السودان وأوكرانيا وروسيا، قائلة: "عندنا طلبة في كازاخستان".

وأكدت أن استراتيجية المصريين الدارسين في الخارج، تقوم بعملية تشريح لهذه الفئة ما بين عددهم وأماكن تواجدهم وأبرز الدراسات التي يقومون بها، مشيرة إلى أنه من خلال هذه الاستراتيجية تم إطلاق مركز وزارة الهجرة لشباب الدارسين بالخارج "ميدسي".

وقالت: من خلال مركز "ميدسي" هناك شبكة تواصل بين الطلبة المصريين في مختلف الدول على مستوى العالم.

وزيرة الهجرة أمام مجلس الشيوخ 
وأضافت وزيرة الهجرة: نجحنا في الوصول إلى كل الطلبة المصريين في السودان لإنقاذهم من القصف وقت الأزمة، مشيرة إلى أنه من خلال الجسور الجوية والبحرية والبرية نجحنا في عودة 10 آلاف طالب مصري في السودان، و10 آلاف طالب من أوكرانيا، و24 ألف طالب من روسيا.

وأشارت إلى ما تقوم به وزارة الهجرة بالتنسيق مع الوزارات المعنية من أجل دمج الطلاب المصريين العائدين من الخارج، لاسيما من مناطق النزاعات.