اليوم ذكرى رحيل فريد الأطرش.. محطات مهمة في حياة «ملك العود»

تحل اليوم الجمعة 26 ديسمبر ذكرى رحيل الفنان فريد الأطرش، ملك العود، متعدد المواهب، الموسيقار والملحن والفنان؛ حيث وُلد في عام 1910م في بلدة القرية بجبل الدروز جنوي سوريا، وينتمي إلى أسرة الأطرش العريقة؛ حيث كان والده أميرا لجبل الدروز.

وجاء والد فريد الأطرش إلى مصر مع أسرته هربا من الاحتلال الفرنسي وقتها، وله 9 أشقاء، 7 أولاد وبنتين، من بينهم المطربة أسمهان. 

والتحق فريد بمعهد الموسيقى واكتشفه الموسيقار مدحت عاصم وضمه كعازف عود في فرقة الإذاعة المصرية، والتحق أيضا بالعمل في فرقة بديعة مصابني، واقتحم عالم السينما مع أخته أسمهان في أول فيلم لهما "انتصار الشباب" عام 1940م. 

وسجل أول أغنياته "يا ريتني طير لأطير حواليك"، والتحق بالعمل في فرقة بديعة مصابني، حتى اقتحم عالم السينما مع أخته أسمهان في أول فيلم لهما "انتصار الشباب" عام 1940، وبعدها توالت عليه العروض وذاعت شهرته حتى أصبح أحد عمالقة الموسيقى من نجوم الزمن الجميل.

بعدها، توالت عليه العروض وذاعت شهرته حتى أصبح أحد عمالقة الموسيقى من نجوم الزمن الجميل، وعلى مدار مسيرة فنية استمرت 30 عاما، سجل أكثر من 350 أغنية وقدم مجموعة من الأفلام الغنائية والاستعراضية، بواقع 31 فيلما سينمائيا، ولحن لكبار وعمالقة الغناء في مصر والوطن العربي، منهم صباح ووردة ومحرم فؤاد.

وفضلا عن العبقرية الفنية للموسيقار والفنان الكبير فريد الأطرش فإنه كان يتسم بأخلاق عالية وصفات أجمع على حبها كل من عرفه، فالفنان الذى ينتمي إلى آل الأطرش وهى إحدى عائلات الأمراء العريقة في جبل الدروز بجنوب سوريا ، كانت بالفعل أخلاقه وصفاته طوال حياته كأمير راق كريم وفى محبوب حتى فى أصعب الفترات التى مرت بحياته.

وعرف فريد الأطرش بين زملائه بكرمه الواسع وكان بيته دائما مفتوحاً للجميع، حتى لمن لا يعرفهم، وتتساوى قواعد الضيافة فى بيته بين الفقير والوزير.