رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«جحيم غزة».. الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 2503 مجازر راح ضحيتها 35775 شهيدًا ومفقودًا

نشر
العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، في تحديث نشره اليوم الجمعة، تزامنًا مع مرور 133 يومًا على الحرب الإسرائيلية على القطاع المنكوب، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 2503 مجازر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، راح ضحيتها 35775 شهيدًا ومفقودًا. 
 

وأضاف المكتب أن مستشفيات قطاع غزة وصل إليها جثامين 28775 شهيدًا، من ضمنهم 12660 طفلاً، و8570 امراة، و340 من الطواقم الطبية، و46 من الدفاع المدني، و130 صحفيًا. 
 

 

7 آلاف مفقود

 

وبين المكتب أن هناك سبعة آلاف مفقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 68552 مصابًا، من بينهم 11 ألف بحالات خطيرة، وتحتاج السفر إلى الخارج. 
 

وأشار المكتب إلى أن هناك 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت في كل دقيقة، وهناك 700 ألف مصابون بالأمراض المعدية التي استشرت في القطاع نتيجة للنزوح المتكرر والمستمر، وثمانية آلاف حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي. 
 

وقال المكتب إن هناك 60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، وهناك 350 ألف مريض بأمراض مزمنة معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية، وهناك 99 حالة اعتقال في صفوف الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم. 
 

2 مليون نازح 

 

وقدر المكتب عدد النازحين في القطاع بنحو 2 مليون، وأن هناك 142 مقرًا حكوميًا دمرها الاحتلال، و100 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي، و295 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي. 
 

وقال المكتب إن الاحتلال دمر 184 مسجداً بشكل كلي و 266 بشكل جزئي، إضافة إلى 3 كنائس استهدفها ودمرها إلى جانب 200 موقع أثري وتراثي. 
 

ودمر الاحتلال 70 ألف وحدة سكنية كليًا، و290 ألف وحدة جزئياً وجعلها غير صالحة للسكن. 
وألقى الاحتلال - حسب المكتب - 66 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ السابع من شهر أكتوبر وأخرج 31 مستشفى عن الخدمة، إضافة إلى 53 مركزًا صحيًا، واستهدف 152 مؤسسة صحية بشكل جزئي، ودمر 124 سيارة إسعاف.  

 

فيما طالب الاتحاد الأوروبي من الحكومة الإسرائيلية بعدم القيام بإجراء عسكري في رفح الفلسطينية يفاقم الوضع الإنساني الكارثي هناك، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن عدد الضحايا جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة "غير مقبول"، مشددًا على أن "أي هجوم إسرائيلي على رفح سيتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، ومن شأنه أن يكون نقطة تحول في الصراع".


وأضاف ماكرون عقب استقباله ملك الأردن عبد الله الثاني، أنه "يجدد التأكيد على الأولوية المطلقة لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري عن المحتجزين".

من جهته، قال الملك عبد الله الثاني إن "الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون له عواقب إنسانية كارثية لا يمكن قبولها"، مؤكداً أنه "يتعين بذل المزيد للتعامل مع الوضع الإنساني في غزة".

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني ويتعامل معهم كرهائن
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني ويتعامل معهم كرهائن دون أن يقدم لهم ما يحتاجونه للبقاء على قيد الحياة، خاصة مئات الآلاف منهم المتواجدين في شمال قطاع غزة، الذين يعيشون مجاعة حقيقية بفعل الاجتياح والحصار الإسرائيلي المتواصل.

وأضافت الوزارة، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن نتنياهو، أيضا، لا يضيع أية فرصة للانقلاب على أية خطوة اتخذها من سبقوه تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، فسرعان ما أقدم على ترجمة الحصار الظالم إلى احتلال غاشم لكامل قطاع غزة، على سمع وبصر المجتمع الدولي، والدول التي تدعي الحرص على مبدأ حل الدولتين.


وتابعت أنه بعد 133 يوما على حرب الإبادة ضد شعبنا، لم تعد تجدي نفعا جميع المطالبات والمناشدات الدولية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية ومنع تهجيرهم ما لم تقترن بإجراءات وعقوبات دولية رادعة، تُجبر الحكومة الإسرائيلية على الانصياع للقرارات الأممية، بما فيها قرار محكمة العدل الدولية، حيث يواصل نتنياهو استخفافه بتلك المطالبات والقرارات، ويمعن في قتل شعبنا وتجويعه وتعطيشه وتدمير أرض وطنه لدفعه للهجرة عنه.

وقالت: يتضح أن نتنياهو أيضا بات يتخذ من قطاع غزة وسكانه ميدانا للتدريب والرماية، بهدف تنشيط جيشه إن لم يكن معاقبته، ويواصل ارتكاب المجازر الجماعية في عموم قطاع غزة ويمنع وصول المساعدات، ويمارس سياسة ممنهجة في تقويض الأونروا لمنعها من تقديم خدماتها لأكثر من مليوني فلسطيني، حتى إن بعض الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة لم تجد من يفرغ حمولتها حتى الآن، ثم يلقي نتنياهو باللوم على الأونروا بعد أن دمر إمكانياتها وخلق ظروفا لا تستطيع العمل بها.


وأشارت إلى ما يتعرض له مجمع ناصر الطبي في خان يونس من قتل وتنكيل واستباحة لحياة الفلسطيني وصمت عار في جبين البشرية والدول كافة، في ظل إمعان إسرائيلي رسمي يرفض عمل المنظمات الدولية المختصة في القطاع ويمنعها من ممارسة عملها الإنساني، كما هو الحال مع منظمة الصحة العالمية مثلا، في وقت لا توجد لدى الاحتلال أية خطة لحماية المدنيين في رفح وتجنيبهم ويلات القصف المتواصل وشرور الاجتياح البري المعلن.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، في بيانها، أن المطلوب من المجتمع الدولي قرارات أممية ملزمة تجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف العدوان والبدء بترتيبات عملية لإنهاء الاحتلال مرة واحدة وإلى الأبد، بما يحقق السلام، وأمن واستقرار المنطقة، ويطوي صفحة الحروب ودوامة العنف.

عاجل