رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أشتية: يجب طرد إسرائيل من الأمم المتحدة إذا استمرت في انتهاك مؤسساتها

نشر
الأنروا
الأنروا

أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين، قرار لجنة "الكابينيت" الإسرائيلية التي أوصت بإغلاق مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا" في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا أن هذا القرار بمثابة البدء في الحرب المعلنة على الوكالة الأممية بهدف تصفيتها، داعيا إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة إذا استمرت في انتهاك مؤسساتها.
وقال اشتية - خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله - إن إسرائيل تمارس تدميرا اقتصاديا وماليا للسلطة الفلسطينية عبر سياسة الحواجز والتفتيت الجغرافي، ومنع الفلسطينيين من الوصول لأماكن عملهم، وإحكام السيطرة على المناطق المسماة "ج"، ومنع تنميتها وتطويرها.
وأضاف أن هناك أكثر من 700 حاجز عسكري، وقد أدى ذلك إلى تراجع وتيرة الاقتصاد، إضافة إلى استمرار الاقتطاعات المالية من أموال المقاصة.. مشيرا إلى أن إسرائيل تريد من خلال القتل والتدمير ومحاولات التهجير القسري من قطاع غزة، إعادة صياغة الميزان الديموغرافي ليصبح لصالحها، بعد أن تحول لصالح فلسطين، لأول مرة منذ عام 1948.
وأوضح أن إسرائيل تغلق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وتمنع إيصال أي مساعدات من الضفة الغربية والقدس إليها، ولكن هذا لن يمنع السلطة الفلسطينية عن الاستمرار في تقديم المساعدة إلى الفلسطينيين في القطاع المنكوب بكافة الطرق والوسائل.
وأشار اشتية إلى أن ماكينة القتل الإسرائيلية تستمر في حصاد المزيد من الأرواح في قطاع غزة.. لافتا إلى إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببدء تصعيد جديد واجتياح اخر مربع لجوء في قطاع غزة تمهيدا لاجتياح رفح والتي راح ضحيته نحو 100 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكد اشتية أن إسرائيل تستمر في ارتكاب جرائم الإبادة التي بدأتها في غزة والتي تؤوي أكثر من 1.4 مليون إنسان، في ظروف قاسية، وسط القتل والجوع والعطش والبرد والأوبئة، كما تستمر في محاولات التهجير التي ما زالت قائمة وخططها جاهزة للتنفيذ، ولكن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ولن يهجرها.
وجدد الموقف الفلسطيني الرافض لانتهاكات المستوطنين الإسرائليين للضفة الغربية، وقال "من الواضح أن الذي يعبث ويخرب ويدمر ويقتل في الضفة الغربية ليس جيش الاحتلال فقط، بل المستوطنون بحماية جيش الاحتلال، الذين أصبحوا اليد العليا في كل الأعمال الاستيطانية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجميعهم مسلحون ويخدمون في الجيش".
ونوه اشتية إلى أن الأيام الـ400 الماضية منذ بداية العام الماضي، وحتى اليوم، هي الأكثر دموية في تاريخ فلسطين المعاصر، بسقوط 100 ألف بين شهيد وجريح ومفقود في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر فقط، وأكثر من 640 شهيدا في الضفة الغربية وأكثر من 10 آلاف معتقل.
وتطرق رئيس الوزراء الفلسطيني إلى البرنامج الإصلاحي الذي تنفذه حكومته، وقال "إنه يسير بشكل جيد، ونحتاج لبيئة محفزة على الإصلاح، ورفع الحصار المالي.. ومن المهم القول إن أي ترتيب داخلي وطني يجب أن يضمن وقف العدوان على غزة، وانسحاب جيش الاحتلال من هناك، وتمكين السلطة، وعدم ضياع الفرصة المتعلقة بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، والاعترافات الثنائية بيننا وبين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي".

محكمة هولندية تقضي بوقف تصدير أجزاء لطائرات «إف-35» إلى إسرائيل بسبب حرب غزة


قضت محكمة هولندية اليوم الاثنين بوقف هولندا لجميع صادرات أجزاء طائرات إف-35 إلى إسرائيل بسبب الحرب على غزة.
وأصدر القضاة أمرا للحكومة الهولندية بوقف تصدير أجزاء الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 إلى إسرائيل، مشيرين إلى وجود خطر واضح لحدوث انتهاكات للقانون الدولي، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
ورفعت ثلاث منظمات لحقوق الإنسان دعوى مدنية ضد هولندا في ديسمبر الماضي، مؤكدة أن السلطات بحاجة إلى إعادة تقييم رخصة التصدير في ضوء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.. وقالت هذه المنظات إن تسليم أجزاء الطائرة يجعل هولندا متواطئة في جرائم حرب محتملة ترتكبها إسرائيل في حربها مع حماس.
وانحازت محكمة أدنى درجة إلى الحكومة الهولندية الشهر الماضي، مما سمح للحكومة بمواصلة إرسال الأجزاء المملوكة للولايات المتحدة والمخزنة في مستودع في بلدة فونسدريخت إلى إسرائيل.
وألغى قضاة محكمة الاستئناف في لاهاي اليوم الاثنين هذا الحكم وأمروا الحكومة بوقف الصادرات في غضون سبعة أيام.. لكن يمكن استئناف هذا القرار.
وقال القاضي باس بويل أثناء تلاوة الحكم "لا يمكن إنكار وجود خطر واضح من استخدام أجزاء طائرات إف-35 المصدرة في انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي".. بينما قال محامو الحكومة الهولندية إن حظر نقل أجزاء طائرات إف-35 من هولندا سيكون بلا معنى فعليا لأن الولايات المتحدة يمكن أن تقوم بتسليمها من مكان آخر.

حماس تخترق «الشاباك».. إسرائيل تفشل في حماية مواقعها العسكرية فائقة السرية


سلطت تصريحات غير مسبوقة من مصدر استخباراتي إسرائيلي رفيع المستوى، الضوء على مخاوف كبيرة داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إذ كشف عن احتمال تمكن حركة حماس من اخترق الأجهزة الأمنية والوصول لمعلومات سرية عن مواقع عسكرية حساسة، عبر عمليات تجسس نفذتها. ما يثير تساؤلات حول كيفية الحصول على هذه البيانات ومدى استفادة حماس منها في عملية طوفان الأقصى. تكشف هذه التصريحات عن حجم القلق الإسرائيلي من عمليات التجسس الفلسطينية، وتضع علامات استفهام حول كفاءة الأجهزة الأمنية في الدفاع عن الأمن القومي الإسرائيلي.

نجاح عمليات تجسس حماس
كشف مصدر استخباراتي إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية، عن وجود مخاوف جدية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من نجاح حركة "حماس" في تنفيذ عمليات تجسس استخباراتي، استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية فائقة الحساسية والسرية، قبل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

 

 

وكشف المصدر الاستخباراتي، الذي ُوصف بأنه ضابط مخضرم في الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلي كتائب القسام التابعة لحركة حماس والذين نفذوا العملية العسكرية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل في أكتوبر الماضي، كانوا يمتلكون معلومات استخباراتية دقيقة عن تلك المواقع العسكرية الإسرائيلية الحساسة.

وأوضح المصدر أن هناك قلقًا كبيرًا لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية من أن تكون حركة حماس قد نجحت بالفعل، من خلال عمليات التجسس تلك، في الوصول إلى تفاصيل ومعلومات سرية للغاية تتعلق بتلك المواقع الحساسة، تفاصيل لا يطلع عليها حتى كبار القادة والضباط داخل الجيش الإسرائيلي.

 

 

وأضاف أنه على اللجنة الإسرائيلية المكلفة بالتحقيق في عملية "طوفان الأقصى"، البحث في كيفية حصول حركة حماس على تلك المعلومات الاستخباراتية السرية، وما إذا كانت قد تمكنت بالفعل من الاطلاع على الوثائق والبيانات السرية داخل تلك المواقع العسكرية محل الاستهداف.

قلق من فشل استخباراتي مزدوج للشاباك
واعتبر المصدر أن الأمر يشكل فشلًا استخباراتيًا مزدوجًا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، المكلف بمهام التجسس على حركات المقاومة من جهة وحماية المعلومات والبيانات الإسرائيلية السرية من عمليات التجسس المعادي من جهة أخرى.

 

 

وتابع المصدر: "نحن نعلم الآن أن حماس كانت تعرف عنا الكثير، على مستوى يتجاوز جمع المعلومات من الطائرات بدون طيار والمراقبة. وهذا يعني أن هناك سببًا للشك جديًا في وجود عملية تجسس واسعة النطاق، ما زلنا لا نعرف كيف تم القيام بها، ومن الممكن أن تكون المعلومات قد تم جمعها من قبل عرب إسرائيليين (من فلسطينيي الداخل)، أو يهود جشعين".

اتهامات بوجود "خيانة من الداخل"
وأشارت "يسرائيل هايوم" أن تصريحات "الضابط المخضرم" تزامنت مع الكشف عن اعتقال شابين من فلسطينيي الداخل، يتهمهما الاحتلال "بالتخابر مع حماس والتخطيط لتنفيذ عملية".

 

 

يُذكر أن الاتهامات بوجود "مؤامرة" أو "خيانة من الداخل" بدأت تنتشر على نطاق واسع منذ الأيام الأولى بعد عملية طوفان الأقصى، وتأتي هذه التصريحات لتؤكد أن القلق من أن التجسس موجود بالفعل لدى أعلى المستويات، ويستند إلى أساس قوي.

 

 

 

 

 

 

عاجل