رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

نتنياهو: لن نوافق على صفقة مع «حماس» بأي ثمن

نشر
رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن الحرب في قطاع غزة لن تنتهي قبل تحقيق كامل أهدافها، مضيفاً: "لن نوافق على كل صفقة، وليس بأي ثمن، ولن نوافق أبداً على الكثير من الأشياء التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام، والتي يتم طرحها وكأننا اتفقنا عليها"، مثلما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين.

وأضاف نتنياهو خلال اجتماع لحكومته في تل أبيب "نقدّر بشدة الدعم الذي تلقيناه من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ اندلاع الحرب، والذي يتمثل في "إرسال الذخائر المختلفة، ودعم المؤسسات الدولية"، وإرسال القوات إلى المنطقة، وغير ذلك"، فيما بدا انتقاداً لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي اتهم إدارة بايدن بـ"عرقلة الحرب على غزة".

وتابع: "هناك اختلافات في الرأي مع الولايات المتحدة، لكن حتى الآن تمكنّا من التغلب عليها من خلال القرارات الحازمة والرزينة".

وزير الأمن الإسرائيلي يتهم إدارة بايدن بعرقلة الحرب على غزة

انتقد وزير  الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، واتهمها بـ"عرقلة المجهود الحربي الإسرائيلي في غزة"، فيما أثنى على الرئيس السابق دونالد ترامب، معتقدًا أنه "كان سيمنح إسرائيل حرية أكبر للقضاء على حركة حماس"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال".

وقال بن غفير: "بدلاً من أن يقدم لنا بايدن دعمه الكامل، فهو منشغل بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود (إلى غزة) واللذين يذهبان إلى حماس"، مضيفاً: "إذا كان ترامب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفاً تماماً"، وذلك في انتقاد مباشر "نادر" لإدارة بايدن، وهو ما اعتبرته "وول ستريت جورنال"، مخالفة للأعراف السياسية التقليدية، إذ تعتمد تل أبيب اعتماداً كبيراً على المساعدات الدفاعية الأمريكية.

ويُمثل بن غفير أكبر عقبة قد تواجه إسرائيل والولايات المتحدة في الوقت الذي تواجهان فيه صعوبة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المحتجزين الباقين في غزة، وإنهاء الحرب في القطاع، وفق الصحيفة الأمريكية.

وصنع بن غفير (47 عاماً) لنفسه اسماً منذ أصبح وزيراً للأمن القومي قبل عام، إذ بات جاذباً لليمين المتطرف في إسرائيل. 

وقاد مؤخراً حملة لتوزيع بنادق هجومية على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، لتسليح أنفسهم تفادياً لتكرار هجمات السابع من أكتوبر الماضي.

عاجل