رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

انطلاق فعاليات جامعة الطفل بالمركز القومي للبحوث

نشر
مستقبل وطن نيوز

افتتح القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور حسين درويش، فعاليات المرحلة السادسة من جامعة الطفل والتي يستضيفها المركز للعام الثالث على التوالي وتستمر حتى 8 فبراير المقبل.

مبادرة "أطفال علماء لمستقبل أفضل"

وأشار درويش - في تصريح اليوم - إلى أن الفعاليات تقام من خلال مبادرة "أطفال علماء لمستقبل أفضل" والتي تدعمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية.

وأوضح أن جامعة الطفل يعد مشروعا قوميا في مجال التعليم الإبداعي لاكتشاف واحتضان المواهب العلمية وانتقاء ودعم المبتكرين والمبدعين في مراحل مبكرة من التعليم لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم. 

وأكد اهتمامه بالاستمرار في المشاركة بهذه المبادرة لما للمركز من دور رائد في النهوض بالبحث العلمي في مصر وكذلك ما يبذله المركز من جهود لخدمة المجتمع في اتجاهات عديدة والتي منها الاهتمام بالطلاب في جميع المراحل التعليمية إسهاما من المركز في تشجيع الأطفال على البحث العلمي والابتكار واكتشاف الموهوبين منهم في مراحل عمرية مبكرة لدعمهم وخلق كوادر شبابية ذات قدرة على الإبداع والابتكار تقود المجتمع نحو مستقبل أفضل.

من جانبها، قالت الدكتورة سمر سامي شرف القائم بأعمال عميد معهد الصناعات النسيجية والمنسق الخاص بجامعة الطفل، إن برنامج جامعة الطفل هو برنامج علمي متكامل تدعمه أكاديمية البحث العلمي وتشارك فيه العديد من الجامعات الحكومية والخاصة وبعض المراكز البحثية تحت مظلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأضافت أن فعاليات جامعة الطفل تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة للاهتمام بالأطفال والشباب حيث بدأت الأكاديمية هذه المبادرة بالتعاون مع أكثر من 45 جامعة حكومية وأهلية وخاصة وبعض المعاهد البحثية.

جامعة الطفل علماء ومبتكرو المستقبل

وجامعة الطفل تعد واحد من المشاريع القومية تبنته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمي للعلوم، واكتشاف واحتضان الأطفال المميزين في مراحل مبكرة من التعليم، وهو واحد من برامج التعليم الإبداعي التي تنتجها الأكاديمية لجميع الطلاب بالمجان، وبشراكة ناجحة مع الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة. 

وتعد جامعة الطفل، مشروع تعليمي ينتشر بكل أنحاء العالم، يتيح إمكانية التفكير العلمي والنقدي، والإبداعي عبر إتاحة الفرصة لتدريب الأطفال في المجتمع الجامعي والتعامل مع الأساتذة الجامعيين والعلماء، ودخول المعامل والتدريب والتأهيل الجامعي، ويزيد من قدراتهم الإبداعية العقلية. وقد كانت بداية ظهور فكرة «جامعة الطفل» بألمانيا لعمل تواصل بين الأطفال خلال سن صغير والأساتذة الجامعيين، وتم بعدها تطبيقها في أوروبا، وطبقت في مصر، وبها برامج يتقدم لها الطلاب منذ سن الـ9 سنوات لمدة 6 سنوات دراسة.

وهناك أكثر من 40 جامعة ومركز بحثي مصري يساهمون في تصميم المناهج التي يضعها المختصون لعمل مناهج خاصة للأطفال، وتمتد الدراسة لـ6 سنوات، كل عام يدرس فيها الطفل مدة 15 يوما، أول عامين يطلق عليهم e1 ،e2، يمر الطفل فيهم بكل التخصصات، ثم يختار تخصص يفضله ويدرسه خلال السنوات الأربع المتبقية.

وتشير الدكتورة ابتسام الأدغم أستاذ الطاقة بالمركز القومي للبحوث، وأحد أساتذة جامعة الطفل الي أن مناهج الدراسة قيمة جدا، وتحتوي علي معلومات جديدة وشيقة بجميع التخصصات، ففي مجال الطاقة يتم مناقشة قضيتين مرتبطين ببعضهما البعض. متابعة أن القضية الأولي تناقش مشاكل بيئية هامة مثل الاحتباس الحراري، والتغير المناخي الملحوظ، والكوارث الطبيعية كالفيضانات والجفاف وذوبان الجليد والحرائق الطبيعية، ويتم دراسة أسباب ذلك وطرق العلاج، ثم القيان بأنشطة تتبع سلوكنا اليومي وكيفية تعديله حتي نكون صديقين للبيئة. 

وأضافت: "أما القضية الثانية في مجال الطاقة فهي التعرف علي الطاقة وصورها المختلفة، وطرق الحصول عليها، وطريقة استهلاكنا لها، وكيف نتحول من المصادر غير المتجددة للمصادر المتجددة الصديقة للبيئة"، منوهة أنه في قسم الطاقة الشمسية فرصة جيدة للأطفال لتعلم استخدام الطاقة الشمسية في تطبيقات مختلفة.

عاجل