رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

القاهرة التاريخية.. خطة إعادة البريق إلى المدينة العريقة

نشر
القاهرة التاريخية
القاهرة التاريخية

تستهدف الحكومة إعادة البريق إلى المباني والمنشآت التراثية في القاهرة التاريخية، التي يغيب عنها لونها الزاهي بعد مرور عصور طويلة من الإهمال الذي أضفى الغبار على ملامح ومعالم المدينة العتيقة، ذات الأماكن المُعبرة عن الإرث التاريخي الرائع.

واطلع الرئيس السيسي، اليوم السبت، على الرؤى المطروحة من اللجنة المعنية لخطط تطوير القاهرة التاريخية، بما يعيد للمدينة رونقها، ويخفف من التحديات التي تواجهها بسبب احتياج العديد من المباني للترميم، وزيادة الكثافة السكانية في تلك المناطق بما يمثل ضغطًا إضافيًا على المرافق.

القاهرة التاريخية

مناطق تطوير القاهرة التاريخية

وتشمل خطة تطوير القاهرة التاريخية 5 مناطق رئيسية، نستعرضها في السطور التالية:

المنطقة الأولى

وتشمل المنطقة الأولى التي تشهد أعمال تطوير، المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم وباب النصر وباب الفتوح على مساحة 14 فدانًا، وحدودها شارع الجمالية شرقًا، وشارع المعز غربًا، وشارع الضبابية جنوبًا.

المنطقة الثانية

وتشمل منطقة جنوب باب زويلة، على مساحة 8.5 فدان، وتضم المنطقة المحصورة بين شارع أحمد ماهر والدرب الجديد شمالًا، حتى عطفة السبكي جنوبًا، وتضم منطقة قصبة رضوان والخيامية حتى حمام القربية.

المنطقة الثالثة

وهي منطقة حارة الروم وباب زويلة، على مساحة 8 أفدنة، وتشمل المنطقة الواقعة خلف وكالة نفيسة البيضاء حتى حارة الروم شمالًا وجنوبًا، حتى شارع أحمد ماهر والدرب الجديد.

المنطقة الرابعة

وتضم المنطقة المحيطة بمسجد الحسين، وتشمل المنطقة المحددة بشارع الأزهر جنوبًا وشارع سيد الدواخلي شرقًا، ومن الغرب شارع أم الغلام والدرب الأحمر، وشمالًا حتى تقاطع شارع قصر الشوق مع الجمالية بمساحة 13.7 فدان.

المنطقة الخامسة

هي منطقة درب اللبانة، على مساحة 10.5 فدان، وتشمل منطقة قلب درب اللبانة المحددة بشارع سكة الكومي شرقًا وسكة المحجر وميدان صلاح الدين (ميدان القلعة) جنوبًا، والجزء المطل على شارع الرفاعي غربًا.

القاهرة التاريخية

الحفاظ على الطابع التراثي

واجتمع الرئيس السيسي، اليوم السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وشدد الرئيس السيسي، خلال الاجتماع، على أن الهدف الأول من تطوير القاهرة التاريخية هو الحفاظ على القيمة التراثية الأصيلة للمدينة التاريخية، مع تيسير حياة المواطنين ونفاذهم إلى المرافق والخدمات، وزيادة المساحات الخضراء.

وأوضح، أن تطوير القاهرة التاريخية يضمن للمواطنين حقهم في بيئة نظيفة خالية من التلوث، فضلًا عن ربط المزارات الأثرية والسياحية، في إطار خطط تعزيز السياحة المحلية والأجنبية.

عاجل