رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إيران تعدم عميلا للموساد الإسرائيلي

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلنت وكالة أنباء "إيرنا" الرسمية في إيران، إعدام "عميل لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)"، جنوب شرقي البلاد، السبت.

وأضافت الوكالة: "تواصل هذا الشخص مع أجهزة أجنبية، منها الموساد، وجمع معلومات سرية، وبالتعاون مع متواطئين قدم وثائق إلى أجهزة أجنبية منها الموساد".

 

عقوبات جديد ضد إيران

قالت بريطانيا إنها اعتمدت نظام عقوبات جديد ضد إيران، يوم الخميس، إذ أعلنت عن إجراءات تستهدف سبعة أفراد، من بينهم قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، بسبب "التهديد أو التخطيط لزعزعة استقرار إسرائيل".

وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن النظام الجديد، الذي قالت إنه يمنحها صلاحيات أكبر للتحرك ضد إيران وصناع القرار فيها، جاء ردًا على ما وصفته بـ"تهديدات غير مسبوقة من طهران للسلام في الشرق الأوسط ومؤامرات لقتل أفراد في بريطانيا".

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان إن "سلوك النظام الإيراني يشكل تهديداً غير مقبول للمملكة المتحدة وشركائنا".

ومن بين المستهدفين بعقوبات حظر السفر وتجميد الأصول الجديدة، إسماعيل قاآني قائد "فيلق القدس"، ومحمد سعيد إيزدي، مسؤول "مكتب فلسطين" في "فيلق القدس".

عقوبات أمريكية على مسؤول في "فيلق القدس"

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، أن واشنطن فرضت أيضاً، الخميس، عقوبات على مسؤول في "فيلق القدس" يدعى مجيد زارع، واتهمته بالتورط في دعم جماعات مثل "حماس وحزب الله".

وبموجب الإجراء، ستُجمد الأصول الأمريكية المملوكة للمسؤول، وسيُحظر الأمريكيون من التعامل معه. ويواجه أيضاً من يشتركون في معاملات بعينها معه خطر استهدافهم بالعقوبات.

وقال والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأمريكية في بيان "تواصل الولايات المتحدة التنسيق مع شركائنا، بما في ذلك بريطانيا، للتصدي للتمويل الإرهابي وللتهديدات من إيران".

 

 

مقتل 11 شرطيا 

 

لقي 11 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب آخرون على يد مسلحين، يشتبه بانتمائهم لجماعة انفصالية، خلال هجوم ليلي على مركز للشرطة جنوب شرقي إيران، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي اليوم الجمعة.

قال علي رضا مرحمتي، نائب حاكم محافظة سيستان وبلوشستان، إن عددا من ضباط الشرطة والجيش قتلوا وأصيبوا في الهجوم الذي وقع في الثانية صباحا بالتوقيت المحلي في مدينة راسك، التي تبعد حوالي 1400 كيلومتر جنوب غربي العاصمة، طهران.

وأضاف مرحمتي أن الشرطة قتلت عددا من المهاجمين خلال تبادل لإطلاق النار في أعقاب الهجوم، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
 

اتهم التلفزيون الرسمي جماعة "جيش العدل" الانفصالية بالوقوف وراء الهجوم.

وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري استهدف حافلة عام 2019، وأسفر عن مقتل 27 من أفراد الحرس الثوري الإيراني.


وهاجم مسلحون وجماعات انفصالية صغيرة في المنطقة، ذات الأغلبية السنية، مراكز للشرطة في الأشهر الماضية ضمن تمرد منخفض المستوى ضد الحكومة.

وتعد محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة قرب الحدود مع باكستان وأفغانستان، واحدة من أقل المناطق تطورا في إيران.

وخضعت المحافظة لحملات قمع شديدة للحد من المسيرات في أعقاب الاحتجاجات التي عمت البلاد عق وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها على يد شرطة الأخلاق الإيرانية لعدم ارتدائها الحجاب.