رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزراء الطاقة العرب: الوقود الأحفوري سيبقى المصدر الرئيسي للطاقة لعقود

نشر
المناخ
المناخ

ذكر البيان الختامي لمؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر، أن "الوقود الأحفوري سيبقى ‏المصدر الرئيسي للطاقة لعقود قادمة"، وذلك بعد أن أدى الخلاف بشأن التخلص ‏التدريجي منه إلى مد أجل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) اليوم ‏الثلاثاء.‏

ويدور خلاف بين المشاركين في المؤتمر المنعقد في الإمارات، عضو منظمة ‏البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ يطالب البعض بالدعوة إلى "التخلص ‏التدريجي" من النفط والغاز والفحم بوصفها السبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس ‏الحراري.‏

غير أن منتجي النفط والغاز العرب وغيرهم يرون محاولات الحد من استخدام ‏الوقود الأحفوري ضربة لاقتصاداتهم.‏

وقال وزير النفط الكويتي سعد البراك خلال المؤتمر اليوم "ثمة هجمة لما يسمى ‏بتقليل الاعتماد على النفط كمصدر للطاقة"، وعبر عن تعجبه من "الإصرار على ‏حرمان شعوب ودول كثيرة أغلبها من الدول النامية من أن تكون مصدرا ‏للاقتصاد".‏

وقال: "ما يحرك قضية المناخ هي قيم تتعلق بسلامة بيئة الإنسان ورفاهيته... فلنعط ‏فرصة لشعوب هذه المنطقة في آسيا وأفريقيا لتتقدم بمصادرها".‏

وأوصى البيان الختامي لمؤتمر الطاقة العربي في الدوحة باتخاذ إجراءات تطوير ‏تتعلق باستخدام الوقود الأحفوري، وهو ما "يتطلب تطوير دور شركات الطاقة ‏الوطنية وإيجاد آلية للتعاون والتنسيق فيما بينها... بهدف الحفاظ على مستويات ‏الإنتاج والعمل على توفير طاقات إنتاجية إضافية".‏

وفيما يتعلق بالمناخ، أوصى البيان بأن "تتبنى كافة الدول العربية سياسات تنموية ‏متوازنة تشمل إدماج البعد البيئي في خطط التنمية... والاستثمار في الطاقة ‏المتجددة" والهيدروجين والطاقة النووية.‏

وقالت مصادر مطلعة على المناقشات في كوب28 إن رئيس المؤتمر سلطان الجابر ‏واجه ضغوطا من السعودية، الزعيمة الفعلية لمنظمة أوبك، لإسقاط أي ذكر للوقود ‏الأحفوري، وهو ما لم يتضمنه نص أحدث مسودة لاتفاق كوب28.‏

وقال المدير العام للمؤتمر ماجد السويدي إن رئاسة المؤتمر التي تتولاها الإمارات ‏تهدف إلى التوصل إلى نتائج "تاريخية" متضمنة الوقود الأحفوري ولكن هذا الأمر ‏راجع إلى البلدان المشاركة.‏
وفي رسالة بتاريخ السادس من ديسمبر كانون الأول اطلعت عليها رويترز، حث ‏الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، الذي حضر مؤتمر الدوحة، الأعضاء على ‏رفض أي اتفاق لمؤتمر (كوب28) يستهدف الوقود الأحفوري.

عاجل