رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية

نشر
الاحتلال يشن حملة
الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة (أرشيفية)

أفادت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» بأنّ قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية، إلى جانب القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ووصول أعداد كبيرة من المصابين إلى مستشفى غزة الأوروبي.

وأضافت المراسلة في نبأ عاجل، أنّ مستشفى كمال عدوان أصبح دون وقود، والاحتلال يطلق النار على كل من يتحرك داخله، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلي لا تسمح بدفن أكثر من 100 شهيد لفظوا أناسهم الأخيرة داخل المستشفى.

وطالبت منظمة «أطباء بلا حدود» بضرورة  رفع الحصار وتوفير المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكدة انخفاض المواد الطبية والوقود بمستشفى شهداء الأقصى.

الفصائل الفلسطينية تستهدف قوة إسرائيلية 

  1. وفي سياق متصل، أعلنت الفصائل الفلسطينية، صباح الأربعاء، استهداف قوة إسرائيلية بقذيفة شرق خان يونس في غزة، في حين استشهد فلسطيني بمخيم طولكرم متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، نقلا عن القاهرة الإخبارية.

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بأنّ وسائل الإعلام الفلسطينية، أعلنت عن 64 شهيدًا و106 جرحى بخان يونس خلال اليومين الماضيين.

كما أضافت، أنَّ  الاحتلال الإسرائيلي قصف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال غزة، مشيرة إلى وجود إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة بالضفة الغربية.

وتجددت غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.

وسقط نحو أكثر من 37 شهيدًا على الأقل في عموم قطاع غزة منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عملياته بعد انتهاء الهدنة.

وقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة بعد رفضه التعاطي مع عروض للإفراج عن أسرى.

فلسطين تُطالب بتدخل دولي وأمريكي

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف تنفيذ المخطط الاستعماري المعروف بـ"القناة السفلى"، الذي صادقت عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، إن المخطط يقوم على بناء ما يقارب 1792 وحدة استعمارية في تجمع استعماري جديد في القدس الشرقية المحتلة، موضحة أنه جزء لا يتجزأ من مخططات الاحتلال الرامية لإغراق القدس بالمستعمرات والمستعمرين، وتغيير واقعها التاريخي والسياسي والقانوني والديمغرافي القائم، وتهويدها وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، وتعميق فصلها بهذا المخطط عن جنوب الضفة الغربية المحتلة، بما يلتهم مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية المخصصة للتنمية، ومحو أية خطوط أو حدود فاصله تُعَرف القدس الشرقية المحتلة.

وأكدت الوزارة أن المُصادقة على هذا المُخطط استغلال إسرائيلي لظروف الحرب الدموية على قطاع غزة وانشغال العالم بها، علمًا أنه مُعد مسبقًا منذ عشرات الأعوام، مُعتبرة أنه عدوان صارخ على الشعب الفلسطيني، ويندرج في إطار التقويض الإسرائيلي المُمنهج لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وفي إطار مُحاولات إسرائيل الرامية لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، وبما يغلق الفرصة أمام إحياء عملية السلام وحل الصراع بالطرق السياسية، ويؤدي إلى إغراق ساحة الصراع والمنطقة في دوامة من عنف لا تنتهي، ويصعب السيطرة عليها، ويهدد أيضًا أمن واستقرار المنطقة والعالم.