رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بينها الخط العربي والهيروغليفي.. مكتبة الإسكندرية تُنظم دورات مكثفة لتعليم الخطوط المختلفة

نشر
مستقبل وطن نيوز

تنظم مكتبة الإسكندرية اعتبارا من اليوم 20 نوفمبر دورات مكثفة لتعليم الخطوط المختلفة للكبار والشباب والمهتمين بدراسة وتعلم الخط "الهيروغليفي" و"اليوناني" و"الخط العربي".

وأوضحت المكتبة - في بيان لها - أن أولى هذه الدورات تبدأ بدورة تعليم الخط العربي، وتستمر لمدة شهر كامل بواقع محاضرتين لمدة ساعتين كل أسبوع؛ على أن يتم تعليم مبادئ الخط النسخ وخط الرقعة والأسس الفنية لتلك الخطوط وعرض نماذج للخطين، وكيفية الإمساك الصحيح بالقلم على النحو السليم الذي يظهر جمال الخط ووضوحه.

ويقوم بالتدريس في هذه الدورة الأستاذ محمد المغربي المدير السابق لمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي بالإسكندرية، وهو من المتخصصين في مجال تحسين الخطوط العربية.

وأضافت: "أما الدورة الثانية فهي دورة لتعليم اليونانية القديمة (المستوى الأول)، وذلك بدءًا من 20 نوفمبر وحتى 14 ديسمبر القادم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، يحاضر في الدورة، رنا الزلباني الباحث بمركز الخطوط".

وأشار البيان إلى أن اهتمام المركز بتعليم اللغة اليونانية القديمة يأتي تحقيقًا لأحد أهم أهدافه، وهو دراسة الخطوط واللغات القديمة وتطور الكتابات منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الرقمي، كما أن اللغة اليونانية القديمة تحديدًا لها أهمية كبيرة في تاريخ مصر القديمة، فقد كانت اللغة اليونانية هي لغة العلم والتعليم في مصر والعالم لفترات طويلة.. يستهدف المستوى الأول لليونانية القديمة طلاب الدراسات الأثرية وطلاب الإرشاد السياحي وأيضًا الباحثين والمهتمين بهذا المجال عامًا.

وتابع: "يليها دورة لتعليم الهيروغليفية (المستوى الأول) تحت عنوان "تعلم معنا الهيروغليفية"؛ والتي يُدرس فيها الدكتور أحمد حمدي عبد المنعم أستاذ الأثار المصرية المساعد بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وتبدأ الدورة يوم 26 نوفمبر إلى 19 ديسمبر القادم، يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع.

ستلقي هذه الدورة الضوء على أهم الموضوعات الأساسية لتعليم اللغة المصرية بما يمكن من قراءة أسماء الملوك وأسماء النبلاء، وكذلك النصوص المسجلة على جدران المعابد والمقابر والتوابيت واللوحات الجنائزية والتذكارية، والتعرف على القواعد الأساسية التي تقوم عليها اللغة المصرية القديمة".

ويحرص المركز منذ أن تم افتتاحه عام 2003 على تنظيم مثل هذه الدورات، ليثبت مدى الإقبال المستمر من مفتشي الآثار، وأمناء المتاحف، وطلبة الدراسات العليا، والمرشدين السياحين والهواة، وهو الأمر الذي شجع مركز دراسات الخطوط على الاستمرار والمضي قدمًا نحو تلبية رغبات محبي تعلم الخطوط.

عاجل