رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مؤتمر «بيت العائلة المصرية» بأسيوط يدعم القيادة السياسية في قرارتها تجاه القضية الفلسطينية

نشر
مستقبل وطن نيوز

عقد بيت العائلة المصرية بأسيوط، مؤتمرا  لدعم القيادة السياسية في قراراتها نحو القضية الفلسطينية وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية قادمة.

وذلك بقاعة مدرسة خديجة يوسف بالقرب من مديرية التربية والتعليم، وبحضور الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة بأسيوط  والقس عاموس بسطا وكيل بيت العائلة بأسيوط ، والشيخ صلاح السيد مدير عام الإدارة العامة لمناطق الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ،والقس فيلوباتير كنيسة السيدة العذراء بالمعلمين ، القس جوارجيوس كنيسة القيامة بدرنكة، عن الكنيسة الارثوذكسية مندوبين عن صاحب النيافة الانبا يؤانس مطران أسيوط وتوابعها للأقباط الإرثوذكس والقمص متاؤوس عن نيافة الانبا دانيال مطران الكنيسة الكاثوليكية وعدد من ممثلي القوي السياسية والشخصيات العامة بأسيوط ورجال الازهر.


وبدأ الشيخ سيد عبد العزيز متحدثا عن ما تمثله قضية فلسطين في الوجدان العربي وأنها قضية المسلمين والمسيحين فهي قضية شعب ووطن وحياة ، مضيفا أن مصر تدير الملف الفلسطيني بطريقة احترافية متشبسة برفض التهجير بالرغم من كل المكائد والضغوط علي مصر لاجبارها علي التهجير، ولكن تتصدي الإدارة السياسية الحكيمة لكل هذه المحاولات خلف  الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأكد القس عاموس أن موقف المسيحي القبطي بالتحديد لا يحتاج للتأكيد علي أن المسيحين لا ينفصلون عن هذه الأرض وقضاياها مضيفا: ظهر موقف الكنائس العربية في تأكيدهم المستمر علي عروبة القدس.

وأشار القس عاموس إلي أن المسيحية تنظر بمختلف مذاهبها إلي القدس علي أنها مدينة الرب فقد شهدت الأحداث الأكثر أهمية في حياة السيد المسيح ،اذا في الفكر المسيحي ما عادت القدس مدينة أرضية ،بل سماوية وكانت مكانا برزت فيه اولي دعوات الرسل واستشهاد أول مسيحي.


وقال: لقد تألم الشعب الفلسطيني طويلا وآن الآوان لان يدفع  الإسرائيليون ثمن هذه الالام ،وان الالتفاف علي الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني او انكارها لن يؤدي إلا لمزيد من حلقات العنف والموت وأن العدل هو طريق السلام والسلام العادل والشامل هو الطريق الحقيقي .

وتحدث القس متاؤوس عند دور الكنيسة الكاثوليكية المصرية وعن موقفها الوطنى من القضية وقال إن الكاثوليك لهم دور كبير هناك فاستخدموا الكنائس بيوتا لأهالي فلسطين ولذلك قام الاحتلال بتفجير اكثر من كنيسة وأنهي حديثه بالهتاف "عاش الكنيسة المصرية وعاش الازهر الشريف ".


وقال  الشيخ صلاح السيد  مدير عام الإدارة العامة لمناطق الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف انه ينبغي أن نعلم جيدا أن المعركة في بيت المقدس لا تعد معركة سياسية لابد أن تعرف بأنها معركه عقيدة لأن اليهود أشد الناس كرها وعداوه للقرآن الكريم والمسيحية.

 واختتم بيت العائلة المصرية بأسيوط بإصدار بيان  حول الاحداث المتصاعدة في فلسطين ودعوة الناخبين للاحتشاد في الانتخابات الرئاسية.

 

عاجل